ـ « ... ».
ـ « في حين يطلع علينا بالقول آخر ، ليحكي لنا سرّ ما وقع عليه : هذا بعض الشواهد على عدم شرعية غلق باب الإجتهاد الذي حدث في ظروف خاصّة ولمآرب سياسية ، ولم تخضع الشيعة لحكم تلك الظروف بل ساروا على طريقة أهل البيت ، وأخذوا أحكام الإسلام عنهم بقي الاجتهاد مفتوحاً عندهم ».
ـ « ... ».
ـ « حتّى يستدرك صاحب كتاب الوحدة الإسلامية كلامه وهو يقول : ولقد ألفت في هذا الباب رسائل عدة لكبار العلماء ، وكلهم ينددون في جمود التشريع على المذاهب الأربعة ويطلبون حل تلك العقدة التي عقدها ولاة أمر لا يطلبون بذلك إلاّ مصالح الدولة ، وقد أوضح العلماء أسباب هذا الجمود كالغزالي ، والعز بن عبد السلام وغير هما من الأئمة الذين لا تأخذهم في الحق لومة لائم ، فمنها بالنسبة إلى بعضهم كالمباراة المماراة ، وحب الظهور ، وما يتعلق بذلك ، ومنها المنافع ، المرافق في القضاء ، والافتاء ، والاوقاف بالنسبة إلى آخرين ».
ـ « ... ».
ـ « في حين يستطرد السيد محمّد رشيد رضا وفي نفس الكتاب المذكور في