يردا علي الحوض » (١).
وعن ابن عباس ، قال : كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب.
وعن أبي هريرة ، قال : قال عمر بن الخطاب : لقد أُعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال ، لئن تكون لي خصلة منها أحب إليّ من أن أُعطى حمر النعم. قيل : وما هن يا أمير المؤمنين؟ قال : تزويجه فاطمة بنت رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وسكناه المسجد مع رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم يحل فيه ما يحل له ».
ـ « وهل لك أن تحدثني بحديث فيه إشادة بعلي ، يشتمل كذلك على ذكر للخليفتين أبي بكر وعمر بن الخطاب؟ ».
ـ « أخرج الحاكم في المستدرك أيضاً ، قال : كنّا مع رسول اللّه فانقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشى قليلاً ثُمّ قال : « إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فاستشرف لها القوم وفيهم أبو بكر عمر. قال أبو بكر : أنا هو؟ قال : لا ، قال عمر : أنا هو؟ قال : لا ، ولكن خاصف النعل ». يعني علياً فأتيناه وبشرناه فلم يرفع رأسه كأنّه سمعه من رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم. ولهذا الحديث وما سبقه طرق أُخرى كثيرة ذكرها الحفاظ ، فيمكنك مراجعتها!.
كما أخرج الحاكم عن الكناني ، قال : سمعت أبا ذر يقول ، وهو آخذ بباب الكعبة : من عرفني فقد عرفني ومن أنكرني فأنا أبو ذر. سمعت رسول اللّه يقول : « مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تأخر عنها غرق ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن عمار بن ياسر ، قال : وقف على عليّ سائل وهو راكع في تطوع فأعطاه خاتمه فنزلت : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ
____________
(١) المستدرك ٢ : ١٢٢.