ورواه في موضع آخر ، وفيه بدل الفقرة الأخيرة : « والزم المهر » (١).
٢٢ ـ ( باب أن من قال لاخر : احتلمت بأمك ، فعليه التعزير لا الحد )
[ ٢٢١٩٦ ] ١ ـ الجعفريات : بالسند المتقدم : أن عليا ( عليه السلام ) أتاه رجل ، فقال : رأيت في المنام كأني انكح أمي ، قال : فأقامه علي ( عليه السلام ) في الشمس ، وقال : « اضربوا ظله بالسيف ، ثم قال : هذا حدك ».
وتقدم عنه ( عليه السلام ) ، أنه قال في الرجل يسب الرجل إلى أن قال « أو يقول في التعريض : احتلمت بأمك أو أختك ، وما أشبه هذا ، ففي هذا كله الأدب » (١).
[ ٢٢١٩٧ ] ٢ ـ الشيخ الطوسي في النهاية : وقد روي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عزر انسانا كان قد قال لغيره : أنا احتلمت بأمك البارحة.
٢٣ ـ ( باب قتل من سب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أو غيره من الأنبياء ( عليهم السلام )
[ ٢٢١٩٨ ] ١ ـ دعائم الاسلام : عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « كان رجل من هذيل (١) يسب النبي ( صلى
__________________
(١) نفس المصدر : ص ١٣٤.
الباب ٢٢
١ ـ الجعفريات ص ١٢٥.
(١) تقدم في الحديث ٨ من الباب ١٨ من هذه الأبواب.
٢ ـ النهاية ص ٧٢٩.
الباب ٢٣
١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٩ ح ١٦١٧.
(١) هذيل : من كبار قبائل العرب. من منازلهم وديارهم عرنة. ( معجم قبائل العرب ج ٣ ص ١٢١٤ ).