شحما ولحما » فلما علموا أنه قاتلهم قالوا : إن قتلتنا فأنت تحيينا ، « فاستشاط غضبا عليهم وأمر » (٤) بضرب أعناقهم ، وأضرم لهم نارا في ذلك الحفير فأحرقهم ، وقال :
« لما رأيت اليوم امرا منكرا |
|
أضرمت ناري ودعوت قنبرا » |
وهذا من مشهور الاخبار عنه ( عليه السلام ).
[ ٢٢٤١٤ ] ٥ ـ جامع الأخبار : عن علي ( عليه السلام ) : أنه دخل عليه مجاهد مولى عبد الله بن عباس فقال : يا أمير المؤمنين ، ما تقول [ في ] (١) كلام أهل القدرية (٢)؟ ومعه جماعة من الناس ، فقال : « أمعك أحد منهم؟ » قال : ما تصنع بهم يا أمير المؤمنين؟ قال : « أستتيبهم ، فإن تابوا والا ضربت أعناقهم ».
٦ ـ ( باب حكم من شتم النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وادعى النبوة كاذبا )
[ ٢٢٤١٥ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وروي : أنه من ذكر السيد محمدا ( صلى الله عليه وآله ) ، أو أحدا من أهل بيته الطاهرين ( عليهم السلام ) ، بما لا يليق بهم ، أو الطعن فيهم ، وجب عليه القتل ».
[ ٢٢٤١٦ ] ٢ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد ، الثقفي عن محمد بن
__________________
(٤) في المصدر : فاستتابهم فأصروا على ما هم عليه فأمر.
٥ ـ جامع الأخبار ص ١٨٨.
(١) أثبتناه من المصدر.
(٢) في المصدر : القدر.
الباب ٦
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣٨.
٢ ـ أمالي المفيد ص ٥٣ ح ١٥.