سليمان ، عن محمد بن الحسن النهاوندي ، عن أبي خزرج الأسدي ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبان بن أبي عياش ، عن جعفر بن اياس ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : وجد قتيل على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فخرج مغضبا حتى رقى المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : « يقتل رجل من المسلمين ، لا يدرى من قتله ، والذي نفسي بيده ، لو أن أهل السماوات والأرض ، اجتمعوا على قتل مؤمن أو رضوا به ، لأدخلهم الله في النار ، والذي نفسي بيده ، لا يجلد أحد أحدا ظلما ، إلا جلد غدا في نار جهنم مثله ، والذي نفسي بيده ، لا يبغضنا أهل البيت أحد ، إلا أكبه الله على وجهه في نار جهنم ».
[ ٢٢٥٣١ ] ٧ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « لو أن أهل السماوات السبع وأهل الأرضين السبع ، اشتركوا في دم مؤمن ، لأكبهم الله جميعا في النار ».
[ ٢٢٥٣٢ ] ٨ ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن : عن محمد بن علي ، وعلي بن محمد بن عبد الله جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء ومحمد بن سنان ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، يقول : « إن العبد يحشر يوم القيامة وما يدمي دما ، فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك ، فيقال له : هذا سهمك من دم فلان ، فيقول : يا رب (١) إنك قبضتني وما سفكت دما ، قال : بلى ، سمعت من فلان وفلان كذا وكذا ، فرويتها عنه ، فنقلت (٢) حتى صار إلى فلان الجبار ، فقتله عليها ، فهذا سهمك من دمه ».
__________________
٧ ـ بل روضة الواعظين ص ٤٦١ وعنه في البحار ج ١٠٤ ص ٣٨٢ ح ٧٠.
٨ ـ المحاسن ص ١٠٤ ح ٨٤.
(١) في المصدر زيادة : انك لتعلم.
(٢) في المصدر : فنقلت عنه.