أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « يحبس الممسك حتى يموت ، كما حبس المقتول على الموت ».
[ ٢٢٥٨٥ ] ٥ ـ البحار ، عن كتاب مقصد الراغب : قضى علي ( عليه السلام ) في رجل امسك رجلا حتى جاء آخر فقتله ، ورجل ينظر (١) ، فقضى بقتل القاتل ، وقلع عين الذي نظر ولم يعنه ، وخلد الذي أمسك في الحبس حتى مات.
١٦ ـ ( باب حكم من دعا آخر من منزله ليلا فأخرجه )
[ ٢٢٥٨٦ ] ١ ـ دعائم الاسلام : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه حج فوافق (١) أبا جعفر المنصور الدوانيقي ، قد حج في تلك السنة ، فبينا هو يطوف إذ ناداه رجل ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ان هذين الرجلين طرقا أخي ليلا ، فأخرجاه من منزله ولم يعد ، ولم أدر ما صنعا به ، فقال له أبو جعفر : وافني بهما عند صلاة العصر ، فوافاه بهما ، فقبض على يد أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقال : يا أبا عبد الله ، اقض بينهم ، فقال : « بل أنت اقض بينهم » قال : بحقي عليك ، الا قضيت [ بينهم ] (٢).
فخرج أبو عبد الله ( عليه السلام ) فطرح له مصلى فجلس عليه ، ثم جاء الخصمان فوقفا بين يديه ، فقال للطالب : « ما تقول؟ » فقال : يا بن رسول الله ، ان هذين الرجلين طرقا أخي ليلا ، فأخرجاه من منزله ، فوالله ما رجع ( إلي ، ووالله ) (٣) ما أدري ما الذي صنعا به ، فقال لهما : « ما
__________________
٥ ـ البحار ج ١٠٤ ص ٣٩٨ ح ٤٨.
(١) في المصدر زيادة : فلم يمنعه.
الباب ١٦
١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٠٦ ح ١٤١٩.
(١) في المصدر : فوافى.
(٢) أثبتناه من المصدر.
(٣) في المصدر : إلى منزله فوالله.