أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « إن كان صادقا [ فقد ] (٢) وجب [ له ] (٣) ثلاث ديات » فقيل له : كيف يستبرأ منه يا أمير المؤمنين ، حتى يعلم صدقه؟ فقال : « أما ما ادعاه في عينيه أنه لا يبصر بهما شيئا ، فإنه يستبرأ ذلك بان يقال له : انظر إلى عين الشمس ، فإن كان صحيحا لم يتمالك أن يغمض عينيه ، والا بقيتا مفتوحتين ، وأما ما ادعاه في خياشيمه ، فإنه يستبرأ بحراق يدنى من أنفه ، فإن كان صحيحا إذا وصلت رائحة الحراق إلى رأسه دمعت عيناه ونحى رأسه ، وأما ما ادعاه في لسانه ، وانه لا ينطق ، فإنه يستبرأ بإبرة تضرب على لسانه ، فان خرج الدم أحمر فقد كذب ، وان خرج الدم اسود فهو صادق ».
٥ ـ ( باب أنه لا يقاس بصر العين في يوم غيم )
[ ٢٣٠٦١ ] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده : « أن عليا ( عليهم السلام ) ، قال : لا تقاس عين في يوم غيم ».
٦ ـ ( باب أن من ضرب انسانا فذهب سمعه وبصره ولسانه
وعقله وفرجه وجماعه ، لزمه ست ديات )
[ ٢٣٠٦٢ ] ١ ـ الصدوق في المقنع : وقضى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، في رجل ضرب بعصا ، فذهب سمعه وبصره ولسانه وفرجه وعقله (١) وهو
__________________
(٢) أثبتناه من المصدر.
(٣) أثبتناه من المصدر.
الباب ٥
١ ـ الجعفريات ص ١٣١.
الباب ٦
١ ـ المقنع ص ١٨٦.
(١) جاء في هامش المخطوط ما نصه : « قد سقط في المتن أحد الستة والظاهر أنه الجماع » منه قده. علما بأن الحر العاملي « قده » قد أخرج الحديث في الوسائل الحديث ١ من الباب ٦ من أبواب ديات المنافع عن الكافي فيه زيادة : « وانقطع جماعة » ، وقال