|
( أمّا السُنَّة : فسُنَّةُ رسولِ اللّهِ صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ ، وأما البِدعةُ : فما خالفها ، وأمّا الفرقةُ ، فأهلُ الباطل وإن كثروا ، وأمّا الجماعةُ ، فأهلُ الحق وإن قلّوا ) (١). |
وعنه عليهالسلام أنَّه قالَ :
|
( ما أحدٌ ابتدعَ بِدعةً إلاّ تركَ بها سُنَّة ) (٢). |
وردَ عن رسولِ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنَّه قالَ :
|
ـ ( من غشَّ من أُمتي ، فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين. قالَوا : ـ يارسولَ الله! وما الغشُّ؟ فقالَ : ـ أنْ يبتدعَ لهم بِدعةً فيعملوا بها ) (٣). |
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم :
|
( إنَّ أحسنَ الحديث كتابُ الله ، وخيرُ الهَدي هديُّ محمد ، وشرُ الأُمور محدثاتُها ، وكلُّ محدثةٍ بِدعة ، وكلُّ بِدعة ضلالة ) (٤). |
وردَ عن ( الحلبي ) أنَّه قالَ :
__________________
(١) الحرّاني ، تحف العقول ، تحقيق : علي أكبر الغفّاري ، ص : ٢١١.
(٢) الكليني ، محمد بن يعقوب ، الأصول من الكافي ، ج : ١ ، باب : البدع والرأي والمقائيس ، ح : ١٩ ، ص : ٥٨.
(٣) المتقي الهندي ، علاء الدين ، كنز العمال ، ج : ١ ، ح : ١١١٨ ، ص : ٢٢٢.
(٤) المجلسي ، محمد باقر ، بحار الأنوار ، ج : ٢ ، كتاب العلم ، باب : ٣٢ ، ح : ١٢ ، ص : ٢٦٣.