|
كيفَ أفعل؟ قالَ : تسألني يابنَ أُمِّ عبدٍ كيفَ تفعل؟ لا طاعةَ لمن عصى اللّه ) (١). |
وغير ذلك مما زخرت به كتب الحديث لدى مدرسة الصحابة (٢).
__________________
(١) ابن ماجة ، سنن ابن ماجة ، ج : ٢ ، ح : ٢٨٦٥ ، ص : ٩٥٦.
وانظر : كنز العمال ، ج : ٥ ، ح : ١٤٤١٣ ، ص : ٧٩٧ ، ج : ٦ ، ح : ١٤٨٨٩ ، ص : ٧٠ ، وح : ١٤٩٠٧ ، ص : ٧٦.
(٢) ففي ( كنز العمال ) عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنَّه قالَ : ( لا ينبغي لنفس مؤمنةٍ ترى مَن يعصي اللّهَ ، فلا تنكر عليه ) : علاء الدين الهندي ، كنز العمال ، ج : ٣ ، ح : ٥٦١٤ ، ص : ٨٥.
وفيه عن رسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق ) : علاء الدين الهندي ، كنز العمال ، ج : ٦ ، ح : ١٤٨٧٢ ، ص : ٦٧ ، وانظر : مسند أحمد ، ج : ١ ، ح : ١٠٩٨ ، ص : ١٣١.
وفيه أيضاً عن رسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( سيصيبُ أُمتي في آخر الزمان بلاءٌ شديدٌ من سلطانهم ، لا ينجو فيهم إلا رجلٌ عرف دينَ اللّهِ بلسانه ، ويده ، وقلبه ، فذلكَ الذي سبقت له السوابق ) : علاء الدين الهندي ، كنز العمال ، ج : ٣ ، ح : ٨٤٥٠ ، ص : ٦٨٢.
وفيه أيضاً عن رسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( يا أبا هريرة : لا تدخلنَّ على أميرٍ وإن غُلبتَ على ذلك ، فلا تجاوز سنتي ، ولا تخافنَّ سيفَه وسوطَه ، أنْ تأمره بتقوى اللّهِ وطاعته ، يا أبا هريرة! إنْ كنتَ وزيرَ أمير ، أو مشيرَ أمير ، أو داخلاً على أمير ، فلا تخالفنَّ سُنَّتي ولا سيرتي؛ فإنَّ مَن خالفَ سنتي وسيرتي ، جيءَ به يومَ القيامة تأخذُه النار من كلِّ مكان ، ثمَّ يصيرُ إلى النار ) : علاء الدين الهندي ، كنز العمال ، ج : ٣ ، ح : ٨٤٧٣ ، ص : ٦٨٩.
وفيه أيضاً عن رسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( إحذروا على دينكم ثلاثةً : … ورجلٌ آتاه اللّهُ سلطاناً ، فقالَ : مَن أطاعني فقد أطاعَ اللّه ، ومَن عصاني فقد عصى اللّه ، وقد كذبَ ، ولا يكون لمخلوق خشية دونَ الخالق ) : علاء الدين الهندي ، كنز العمال ، ج : ٥ ، ح : ١٤٣٩٩ ، ص : ٧٩٢.
وفي ( الدر المنثور ) عن رسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم انَّه قالَ : ( إنَّ رحى الإسلام ستدورُ ، فحيثُما دارَ القرآنُ فدوروا به ، يوشك السلطانُ والقرآنُ أن يقتتلا ويتفرَّقا ، إنَّه سيكون عليكم ملوك ، يحكمون لكم بحكم ، ولهم بغيره ، فإن أطعتموهم أضلّوكم ، وإن عصيتموهم قتلوكم ، قالَوا : يا رسولَ اللّه ، فكيف بنا إن أدركنا ذلك؟ قالَ : تكونوا كأصحاب عيسى عَليهِ السلامُ نُشروا بالمناشير ، ورُفعوا على الخشب ، موت في طاعة خير من حياة في معصية ) : جلال الدين السيوطي ، الدر المنثور ، ج : ٢ ، ص : ٣٠١.