(٣)
بصمات التراويحِ على الممارسة التعبديَّة العملية
وأما على المستوى العملي فقد صار الالتزام بأداء ( التراويح ) شائعاً إلى درجةٍ كبيرة جداً ، وأن مئات الملايين من المسلمين قد انساقوا وراء هذه ( البدعة ) ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ، ولنقرأ ما ورد في صحيفة ( الرياض ) حول إحياء ( التراويح ) :
|
( امتلأت أروقة وساحات الحرم النبوي الشريف وأسطحه مساء أول من أمس الأول ليلة السابع والعشرين من رمضان بالمصلين حيث زاد عددهم على مليون مصل حضروا صلاتي التراويح والتهجد وسط أجواء إيمانية وروحانية مفعمة بالإيمان ، والأمل بأن يستجيب الله دعاءهم ويغفر ذنوبهم ويتقبلهم مع عباده المحسنين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) (١). |
وجاء في مورد آخر :
|
( إنَّ صلاة التراويح في مصر أصبحت ظاهرة عادية أن ترى جميع المساجد عامرة بالمصلين حتى يخرج العشرات إلى الشوارع للصلاة ، إلا أن مسجد عمرو بن العاص أكبر وأول مسجد بني في مصر يظل أكثر المساجد حظًا في عدد المصلين والذين يصل عددهم ليلة القدر في ليلة السابع والعشرين من رمضان إلى ما يقرب من نصف مليون مسلم من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية ، بل إن الكثيرين منهم من خارج مدينة القاهرة أتوا من المحافظات أو من أبناء الدول العربية والإسلامية حرصوا |
__________________
(١) صحيفة الرياض اليوم ، العدد : ١٢٥٨٣ ، السنة : ٣٨ ، ٢٨ / رمضان / ١٤٢٣هـ ـ ٣ / ١٢ / ٢٠٠٢م.