|
والإكثار من الأكل عند الإفطار .. وحضور المرأة إلى المسجد وهي متبخرة متعطرة .. والحضور إلى المسجد مع السائق بمفردها .. ) (١). |
ومما يثيرُ في النفس السخريةَ والأسى ما وصل إليه أمرُ ( التراويح ) في مجال البدع المتداخلة ، والتخبط اللامسؤول قولُ بعضهم :
|
( وقد أنكر الطرطوشي الاجتماعَ ليلةَ الختم في التراويح ، ونصب المنابر ، وبيَّنَ أنَّه بدعةٌ منكرةٌ ، وأعظمُ منه ما يوجد اليومَ في مجلس القصّاص من اختلاطِ الرجالِ والنساء ، وتلاصقِ أجسادهم ، حتى يُروى أنَّ رجلاً ضمَّ امرأةً من خلفٍ وعبث بها ، وآخرَ التزمَ امرأةً ، وغيرَ ذلك من الفسوق ، واللغط ، والسرقة ، وتنجيسِ مواضع العبادة ، وإهانة بيوتِ الله ، وكلُّه بِدعةٌ وضلالة ) (٢). |
وأمّا مدرسةُ أهل البيت (ع) فقد حدّدت نافلةَ شهر رمضان بشكلٍ واضحٍ لا لبسَ فيه ، بناءاً على الروايات الواردة عن أهل بيت النبوة عليهمالسلام في هذا المجال.
فعددُ هذهِ النوافل ( ألفُ ركعةٍ ) خلالَ شهرِ رمضان ، تُصلّى مَثنى مَثنى في غير جماعة ، سوى النوافل الراتبة التي هي ( أحدى وخمسون ) ركعةً في اليوم والليلة ، وتتوزعُ هذه الركعات الألف على ليالي شهر رمضان وأيامه على النحو التالي :
__________________
(١) الحقيل ، رياض عبد الرحمن ، وقفات مع صلاة التراويح ، مقالة على شبكة الانترنيت ، www.saaid.net/rasael/r٣٦.htm.
(٢) الهندي الفتني ، محمد طاهر ، تذكرة الموضوعات ، ص : ٤٦.