قداسة في العراق ، وشدد البيان على ضرورة وضع حد لكافة الأعمال التي تنشر الكراهية والعنف .
وكذلك أدان مصدر رسمي سوري بشدة الإعتداءات الإجرامية النكراء ، والتعرض الآثم للأضرحة القدسية والمساجد والمؤسسات الدينية ، ووصفه بأنه عمل يستهدف إثارة الفتنة في العراق ، وتمزيق وحدته الوطنية .
وأدان وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ التفجير الذي استهدف مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء .
ووصف رئيس كتلة تيار المستقبل سعد الحريري الإعتداء بأنه محاولة للإيقاع بين المسلمين في العراق ، معرباً عن استنكاره لهذا العمل الذي يناقض كل القيم الدينية والحضارية .
وبعث أمير الكويت برقية إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني عبر فيها عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لعملية التفجير ، مؤكداً أن هذه الأعمال التي تستهدف الاماكن المقدسة وقتل الأبرياء بعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف ، وتتنافى مع كل القيم الانسانية .
وبعث العاهل الأردني عبد الله الثاني برقية إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني يؤكد فيها أن التعرض للمرقد إساءة لكل المسلمين من مختلف المذاهب ، مؤكداً وقوفه قيادة وشعباً إلى جانب العراق .
وأصدر مراجع النجف بيانات استنكروا فيها الجريمة ، ودعوا الناس الى ضبط النفس .