وجاء في بيان المرجع السيد الحسيني السيستاني :
« يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ »
إن الكلمات قاصرة عن إدانة هذه الجريمة النكراء ، التي قصد التكفيريون من ورائها إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي ، ليتيح لهم ذلك الوصول إلى أهدافهم الخبيثة . إن الحكومة العراقية مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في وقف مسلسل الأعمال الإجرامية التي تستهدف الإماكن المقدسة ، وإذا كانت أجهزتها الأمنية عاجزة عن تأمين الحماية اللازمة ، فإن المؤمنين قادرون على ذلك بعون الله تبارك وتعالى .
إننا إذ نعزي إمامنا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف بهذا المصاب الجلل نعلن الحداد العام لذلك سبعة أيام ، وندعو المؤمنين ليعبروا خلالها بالأساليب السلمية ، عن احتجاجهم وإدانتهم لانتهاك الحرمات واستباحة المقدسات ، مؤكدين على الجميع وهم يعيشون حال الصدمة والمأساة للجريمة المروعة ، أن لا يبلغ بهم ذلك مبلغاً يجرّهم إلى اتخاذ ما يؤدي إلى ما يريده الأعداء من فتنة طائفية ، طالما عملوا على إدخال العراق في أتونها . ٢٣ / المحرم الحرام / ١٤٢٧ هـ
رُعونة الوهابية في تفجير مآذن المشهد الشريف !
سلمت من معالم مشهد الروضة العسكرية مئذنتان ذهبيتان ، فلم يرق ذلك للوهابيين ، فقاموا بعد نحو سنة بتفجيرها أيضاً ، ظناً منهم أن المسلمين لن يعيدوا بناءها ، وقد خاب ظنهم ومسعاهم ، فقد أعاد المسلمون مشهد ابن بنت نبيهم صلىاللهعليهوآله بأحسن مما كان ، وافتتحوه للزيارة رغم أنوف النواصب .