٩. السلام عليك يا دين الله القويم : فعلي هو الدين لأنه تجسيد للدين ، واتِّباعه اتباعٌ للدين . فهو مع القرآن والقرآن معه ، كما نص رسول الله صلىاللهعليهوآله .
١٠. وصراطه المستقيم : والصراط المستقيم مصطلح قرآني للوحي الذي نزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وهَدْيِ الرسول وسيرته ، وقد تجسد في هَدْي علي عليهالسلام وسيرته .
١١. السلام عليك أيها النبأ العظيم ، الذي هم فيه مختلفون ، وعنه يسألون : تفسير للآيات التي نزلت في أول البعثة عندما جمع النبي صلىاللهعليهوآله بني هاشم واختار منهم علياً بأمر ربه ، وكان غلاماً ، فقالت قريش : يريد النبوة والملك لبني هاشم ، وقد جعل ابن عمه وصيه ! وقد روى محمد بن سليمان في المناقب « ٢ / ٢٧٦ » من تفسير القطان عن وكيع ، عن سفيان عن السدي ، عن عبد خير ، عن علي قال : « أقبل صخر بن حرب حتى جلس إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا محمد هذا الأمر بعدك ، لنا أم لِمَنْ ؟ قال : يا صخر الأمر بعدي لمن هو بمنزلة هارون من موسى ! قال : فأنزل الله تعالى : عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ، عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ، الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ . منهم المصدق بولايته وخلافته ، ومنهم المكذب بهما » .
١٢. آمنتَ بالله وهم مشركون ، وصَدَّقْتَ بالحق وهم مكذبون : وهذه عقيدتنا في أن علياً وخديجة عليهماالسلام أول المؤمنين . وقد قال سعد بن أبي وقاص إن أبا بكر أسلم بعد أكثر من خمسين . أما عمر فأسلم قريب هجرة النبي صلىاللهعليهوآله .
١٣.
وجاهدتَ وهم مُحْجِمُون :
وهذا معروف عنه في الحروب والمهمات الصعبة . وقد وصف علي عليهالسلام
من جعلوهم أنداداً له بقوله ، كما
في رواية سليم بن قيس /
٢٤٧
: