الثياب التي خيطت بالابريسم ، وكان يخيط ثيابه بالقطن ».
ووصفه المحدث الشيخ الحر العاملى فى كتابه « أمل الامل » بقوله :
« إنه فاضل زاهد ورع عابد فقيه شاعر جليل القدر ».
وذكره الشيخ حسن البلاغي النجفى في كتابه « تنقيح المقال » بأنه :
« كان أديبا فقيها محدثا عظيم الشأن جليل القدر رفيع المنزلة ، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم ».
وقال المحدث الجليل الشيخ عباس القمي في كتابه « الكنى والألقاب » :
« العالم الفاضل المحدث الورع الزاهد العابد الفقيه الشاعر الجليل .. كان أعبد أهل زمانه وأورعهم ».
إلى غير ذلك من الأقوال والكلمات التى تنم عن مكانته العالية في الروع والتقوى.
أسأتذته وشيوخه :
كانت أكثر تلمذته ودراسته على والده الشيخ محمد على الطريحى ، ويروى عنه أيضا بالإجازة.
كما تتلمذ على عمّه الشيخ محمد حسين الطريحى ، ويروى عنه بالإجازة.
ويروى عن الشيخ محمد بن جابر بن عباس النجفى عن والده عن الشيخ عبد النبى الجزائرى عن السيد محمد العاملي صاحب « المدارك ».
ويروى عن السيد الامين شرف الدين على الشولستاني عن الميرزا محمد الرجالى عن الشيخ ابراهيم الميسي عن والده نور الدين علي بن عبد العالي العاملي الميسى.
ويروى عن الشيخ محمود بن حسام الجزائرى عن الشيخ بهاء الدين العاملي.