و « تَحَلَّى بِالْحُلِيِ » : تزين به.
و « حِلْيَةُ السيف » : زينته.
وفِي حَدِيثِ التَّخَتُّمِ بِالْحَدِيدِ : « مَا لِي أَرَى عَلَيْكَ حِلْيَةَ أَهْلِ النَّارِ؟ ». لأن الْحَدِيدَ زي بعض الكفار ، وهم أهل النار ، وقيل : إنما كرهه لريحه وزهوكته.
و « حَلَّاهُ تَحْلِيَةً » وصفه ونعته.
ومنه : « مَا نَبِيٌّ سَلَفَ إِلَّا كَانَ مُوصِياً بِاتِّبَاعِ رَسُولِ اللهِ (ص) وَمُحَلِّيَهُ عِنْدَ قَوْمِهِ ».
و « حَلِيَ الشيء بعيني » من باب تعب : أعجبني وحسن عندي.
و « حَلَّيْتُهُ في عين صاحبه » إذا جعلته حُلْواً.
و « حَلَا الشيء يَحْلُو حَلَاوَةً فهو حُلْوٌ ».
و « حَلَا لي الشيء » لذ لي.
و « اسْتَحْلَيْتُهُ » وجدته حُلْواً.
و « الْحَلَاوَةُ » نقيض المرارة.
و « احْلَوْلَى الشيء » مثل حَلَا ، مبالغة في العذوبة.
ومنه حَدِيثُ الدُّنْيَا : « قَدْ تَنَكَّرَتْ وَاحْلَوْلَتْ ».
وفِي الْحَدِيثِ : « حَرَامٌ عَلَى قُلُوبِكُمْ أَنْ تَجِدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا ».
وقد اختلف في حَلَاوَةِ الإيمان هل هي معقولة أو محسوسة؟ ويشهد للثاني الحديث المذكور ، مع قول من قال : « وا طرباه غدا ألقى الأحبة محمدا وصحبه ».
والْحَلْوَاءُ بالفتح والمد ـ ويقصر ـ : الذي يؤكل ، وجمع الممدود « حَلَاوِيّ » كَصَحَاري بالتشديد ، وجمع المقصور « حَلَاوَى » بفتح الواو.
ومنه الْحَدِيثُ : « فَهُوَ لِحَلْوَائِهِمْ هَاضِمٌ ». يريد أن مثل هذا يأكل حلواء هؤلاء ويهضمها أي لم يبق لها أثرا في قلبه ، والكلام استعارة وتمثيل.
وفِي الْخَبَرِ : « نَهَى عَنْ حُلْوَانِ الْكَاهِنِ ». وهو ما يعطى عند كهانته (١).
والْحُلْوَانُ ـ بالضم ـ العطاء غير الأجرة وأصله من الحلاوة.
__________________
(١) يذكر في « سحت » حديثا في حلوان الكاهن ـ وفي « كهن » أيضا ـ ز.