و « حَيَّهَلَا » كلمة مركبة من « حَيّ » و « هلا » و « حَيّ » بمعنى « هلم » ، و « هلا » بمعنى « عجل ».
ويجيء متعديا بنفسه وبالباء وبإلى وعلى ، ويستعمل حَيّ » وحده و « هلا » وحده كذا قيل.
وحَيِيَ يَحْيَا ـ من باب تعب حياة فهو حَيٌ ، والجمع « أَحْيَاءٌ ».
ويقال في تصريفه : حَيِيَ حَيِيَا حَيِيُوا ، ويجوز : « حَيُوا » كرضوا ، ووزنه « فعوا » ويجوز « حَيَ » بالإدغام « حَيَّا » (١) في الاثنين « حَيُّوا » في الجمع المذكر ، فهم « أَحْيَاءٌ » وتقول في غير الثلاثي : أَحْيَا يُحْيِي ولا تدغم ، وحَايَا يُحَايِي مُحَايَاةً.
وتقول : اسْتَحْيَا يَسْتَحْيِي اسْتِحْيَاءً ، بالياء ومنهم من يحذفها لكثرة الاستعمال كما في « لا أدر ».
ويَحْيَى بن زكريا معروف ، قيل : كان هو وعيسى بن مريم ابني خالة (٢).
ويَحْيَى بن أكثم كان قاضيا في سُرَّ مَنْ رَأَى (٣).
باب ما أوله الخاء
( خبا )
قوله تعالى : ( يُخْرِجُ الْخَبْءَ ) أي الْمَخْبُوءَ ، سماه بالمصدر ، وهو النبات للأرض والمطر للسماء وغيرهما مما خَبَأَهُ الله في غيوبه ، وقرىء « الْخَبَ » بتخفيف الهمزة بالحذف.
__________________
(١) يذكر في « شتت » شيئا في حيان بن السمين ـ ز.
(٢) يذكر في « سما » حديثا في يحيى (ع) ، وفي « نبا » و « صبح » و « حور » و « بلس » و « خنن » شيئا فيه ، وفي « نذر » وصيته ـ ز.
(٣) يذكر في « فتح » يحيى بن أم الطويل ، وفي « زيد » يحيى بن زيد ، وفي « أمم » يحيى بن المغيرة ، وفي « كثم » يحيى بن أكثم ، وفي « سما » يحيى بن علي (ع) ـ ز.