والأمر للوجوب ، ولا يضر تطرق الاحتمال ، لأن الوجوب المستفاد من الأمر كالقرينة على إرادته ... انتهى.
وفي المسألة أقوال : الوجوب مطلقا ، والعدم مطلقا ، والوجوب من الزكاة للمطلق دون المشروط.
وفِي الْحَدِيثِ : « مِنْ هَاهُنَا أَتَيْتَ ». أي من هاهنا دخل عليك البلاءُ ـ قاله المطرزي في المغرب.
وفيه : « لَيَأْتِيَنَ على الأمة كذا » أي ليغلبن عليهم ذلك ، بقرينة « على » المشعرة بالغلبة المؤذنة بالهلاك.
وأتَى الرجل يَأْتِي أَتْياً : جاء.
والإتْيَان الاسم منه.
و « أَتَيْتُك في الحديث على وجهه » أي جئتك به على مساقه تاما من غير تغيير ولا حذف.
وأَتَيْتُ تُستعمَل لازما ومتعديا.
وأتَا يَأتُو أَتْواً : لغة فيه.
و « أَتَى عليه الدهرُ » أهلكه.
و « تَأْتِي له الأمرُ » تسهل وتهيأ.
و « أَتَى الرجُلُ أَمَةً » زنى بها ، والحائضَ : جامعها.
و « جاءهم سَيْل أَتِيّ » ـ بفتح أوله وتشديد آخره ـ : وأَتَاوِيّ أيضا ، أي سيل لم يُصبه مطره.
والمُوَاتَاة : حسن المطاوعة والموافقة ، وأصله الهمزة وخفف وكثر حتى صار يقال بالواو الخالصة.
ومنه الْحَدِيثَ : « خَيْرُ النِّسَاءِ الْمُوَاتِيَةُ لِزَوْجِهَا ».
و « مَأْتَى الأمرِ » ـ بفتح ما قبل الآخر ـ : وجهه الذي يُؤْتَى منه.
وفِي حَدِيثٍ الدُّبُرِ : « هُوَ أَحَدُ الْمَأْتَيَيْنِ فِيهِ الْغُسْلُ ». هو بفتح التاء الفوقانية وتخفيف الياء التحتانية.
( أخا )
قوله تعالى : ( يا أُخْتَ هارُونَ ) أي شبيهته في الزهد والصلاح ، وكان رجلا عظيم الذكر في زمانه. وقِيلَ : كَانَ لِمَرْيَمَ أَخٌ يُقَالُ لَهُ هَارُونُ.
قوله : ( أَخا عادٍ ) هو هود (ع).