هو بشر مثلكم.
والأَخُ محذوف اللام وهي واو ، وترد في التثنية على الأشهر ، فيقال : « أخَوَان ».
وفي لغة تستعمل منقوصا فيقال : « أخَان »
وجمعه إخْوَة وإخْوَان ـ بالكسر فيهما.
وضم الهمزة لغة ، وجمعه بالواو والنون ، وعلى « إخَاء » كإباء أقل.
والأنثى « أُخْت » وجمعها « أخَوَات ». وتقول : « هو أخُو الصّدق » أي ملازم له. و « أخُو الغِنى » أي ذو الغنى. و « خُوَّةُ الإسلام » لغة في الأُخُوَّة. و « تَأَخَّيْتُ الشيء » بمعنى قصدته وتحرّيته. وفي المجمل : قال بعض أهل العلم : سمي الأَخَوان لتأخِّي كلّ واحد منهما ما يَتَأخَّاه الآخرُ. و « آخَى بين الرجلين » أي جعل بينهما أخوّة. و « آخَيْتُ بين الشيئين » ـ بهمزة ممدودة وقد تقلب واوا على البدل ـ أي شابهت بينهما. وقالوا : « لا أخَا لك » ويريدون المدح أو الذم.
( أدا )
قوله تعالى : ( وَأَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ ) أي إيصال إليه وقضاء.
ومنه « وأَدَّى دَيْنَه » و « أَدَّى الأمانة إلى أهلها » أي أوصلها.
والاسم الأَدَاء والتَّأدِيَة.
قوله : ( لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا ) أي ظلما.
وَفِي الدُّعَاءِ : « أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ مَا أُؤَدِّي بِهِ أَمَانَتِي ». أي أقضي ما ائتمنتني عليه من الحقوق.
وَفِي حَدِيثِ الْمَيِّتِ مَعَ وُلْدِهِ : « نُؤَدِّيكَ إِلَى حُفْرَتِكَ ». أي نوصلك إليها.
وفِيهِ : « مَنْ غَسَّلَ مَيِّتاً وَأَدَّى فِيهِ الْأَمَانَةَ غَفَرَ اللهُ لَهُ ». ومعناه كما جاءت به الرواية أن لا يخبر بما رآه منه.
وَفِي دُعَاءِ الِاسْتِنْجَاءِ : « الْحَمْدُ لِلَّهِ الْحَافِظِ الْمُؤْدِي (١). ـ بتخفيف الدال ـ كأنه من
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه ١ / ١١.