وشَكِيَّةً وشَكَاةً : إذا أخبرت عنه بسوء فعله ، والاسم الشَّكْوَى.
و « الْمُشْتَكَى » الشِّكَايَةُ ، ومنه الْخَبَرُ : « شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ (ص) مِنْ حَرِّ الرَّمْضَاءِ فَلَمْ يُشْكِنَا ». من أَشْكَيْتُهُ : أزلت شَكْوَاهُ ، فالهمزة للسلب مثل « أعريته » أي أزلت عريته.
و « اشْتَكَتْ أم سلمة عينها » أي وجعها.
و « الشَّكْوَةُ » وعاء كالركوة والقربة الصغيرة ، يتخذ للبر ، والجمع « شُكىً »
( شلا )
فِي الْحَدِيثِ : « جَعَلَ لَكُمْ أَشْلَاءً ». أي أعضاء ، جمع « شِلْو » بالكسر ، وهو العضو من أعضاء اللحم وزان أحمال وحمل و « أَشْلَيْتُ الكلب وغيره إِشْلَاءً » دعوته. و « أَشْلَيْتُهُ على الصيد » مثل أغريته وزنا ومعنى ـ كذا ذكر جماعة من أهل اللغة. ونقل عن ابن السكيت منع أَشْلَيْتُهُ على الصيد بمعنى أغريته ، وإنما يقال : « أوسدت الكلب بالصيد وآسدته » إذا أغريته به ، ولا يقال : « أَشْلَيْتُهُ » إنما الْإِشْلَاءُ الدعاء. وعن تغلب أنه قال : وقول الناس : « أَشْلَيْتُ الكلب على الصيد » خطأ.
( شنا )
قوله تعالى : ( شَنَآنُ قَوْمٍ ) [ ٥ / ٢ ] محركة أي بغضاء قوم ، وبسكون النون : بغض قوم ، وقرئ بهما مع شذوذهما : أما شذوذ التحريك فمن جهة المعنى ، لأن فعلان من بناء ما كان معناه الحركة والاضطراب كالضربان والخفقان ، وأما التسكين فلأنه لم يجئ شيء من المصادر عليه.
وَفِي الْحَدِيثِ : « لَا أَبَ لِشَانِئِيكَ ». أي لمبغضيك.
و « الله شَانِئٌ لأعماله » أي باغض لها.
و « شَنَأَ المقام بمكة » أي كرهه.
وشَنَأَ شَنَأً وشُنْأً وشِنْأً وشَنَآناً بالتحريك وشَنْآناً كله بمعنى البغض. وشَنِئْتُهُ أَشْنَؤُهُ من باب تعب مثله.
( شوا )
قوله تعالى : ( نَزَّاعَةً لِلشَّوى ) [ ٧٠ / ١٦ ]