وقتا آتك ».
وللشيء توافقه في حال أنت فيها ، ولا يليها إلا الفعل تقول : « بينما أنا كذا إذْ جاءني زيد ».
واسما للزمن المستقبل نحو ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها ).
وللتعليل نحو ( وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ ) أي لن ينفعكم اليوم إشراككم لأجل ظلمكم في الدنيا.
وزائدة نحو قوله : ( وَإِذْ واعَدْنا ).
( أرا )
الأرْوَى ـ على أفعل ـ : الذكر من الوعول.
والأُرْوِيَّة ـ بضم الهمزة وإسكان الراء وكسر الواو وتشديد الياء ـ الأنثى.
والجمع : أرَاوٍ.
وَفِي الْخَبَرِ : (١) « أَنَّ يُونُسَ بْنَ مَتَّى لَمَّا طُرِحَ بِالْعَرَاءِ وَأَنْبَتَ اللهُ عَلَيْهِ الْيَقْطِينَةَ هَيَّأَ لَهُ أُرْوِيَّةً وَحْشِيَّةً تَرْعَى فِي الْبَرِّيَّةِ وَتَأْتِيهِ فَتَرْوِيهِ مِنْ لَبَنِهَا كُلَّ بُكْرَةٍ وَعَشِيَّةٍ حَتَّى نَبَتَ لَحْمُهُ ».
( أزا )
فِي الْخَبَرِ : « فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى آزَتَا شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ ».
الإزَاءُ ـ بالكسر ـ : المحاذاة والمقابلة ، يقال : « آزَيْنَا العدوَّ ووَازَيْنَاهُمْ » أي قابلناهم.
وروي في صلاة الخوف بالواو ، وأنكره الجوهري.
وقولهم : « هو بِإزَائِهِ » أي بحذائه.
و « هَاشِمِيٌّ لَا يُوَازَى » أي لا يُحاذى ولا يُقابَل ، لهَيْبته وعِظَم شأنه.
( أسا )
قوله تعالى : ( فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ ) أي لا تحزن.
قوله : « آسَى » أي أحزن ، من قولهم : أَسِيَ أسًى ـ من باب تعب : حَزِنَ ، فهو آسٍ أي حزين.
__________________
(١) الإشارة بقولنا : « في الخبر » إلى ما روي عن النبي (ص) ، وبقولنا : « في الحديث » إلى ما روي عن أحد الأئمة (ع) ـ م.