الْخَبَرُ : « إِنَّ مَرِيضاً اشْتَكَى حَتَّى أَضْنَى ». أي أصابه الضنا حتى نحمل جسمه.
وأَضْنَاهُ المرض : أثقله.
وَفِي حَدِيثٍ : « الدُّنْيَا تُضْنِي ذَا الثَّرْوَةِ الضَّعِيفَ ». أي تمرض صاحب الثروة والغناء الضعيف الاعتقاد بإدخال الحرص والبخل وسوء الاعتقاد ، فلا ينتفع بشيء من غناه.
و « الضَّنَاءُ » بالفتح : الولد ، يقال : ضَنَتِ المرأة ضَنَاءً : كثر ولدها فهي ضَانِئٌ ، وضَانِئَةٌ وأَضْنَأَتْ مثله ـ قاله الجوهري. وقال في باب الألف : « ضَنَتِ المرأة ضَنَاءً » ممدود : كثر ولدها يهمز ولا يهمز و « الضَّنْو » الولد بفتح الضاد وكسرها بلا همز ـ نقلا عن أبي عمرو.
( ضوا )
قوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً ) [ ١٠ / ٥ ] الضِّيَاءُ : الضوء وكذلك الضُّوْءُ بالضم. وفرق ما بين الضياء والنور هو أن الضِّيَاءَ ما كان من ذات الشيء كالشمس ، والنُّورُ ما كان مكتسبا من غيره كاستنارة الجدران بالشمس.
و « أَضَاءَ القمر إِضَاءَةً » أنار وأشرق ، وضَاءَ ضَوْءاً لغة.
والكواكب قيل : كلها مُضِيئَةٌ بذاتها إلا القمر فإن نوره مستفاد من الشمس. وقيل : إن الْمُضِيءَ بالذات هو الشمس فقط وما سواها مُسْتَضِيءٌ منها. وقيل : إن الثوابت مستضيئة بذاتها وما عدا الشمس من السيارة مستضيئة من الشمس.
قوله تعالى : ( يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ ) [ ٢٤ / ٣٠ ] قيل : هو مثل للنبي (ص) أي يكاد منظره يدل على نبوته وإن لم يتل قرآنا.
قوله تعالى : ( أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ) [ ٢ / ١٧ ] أي ما حول المستوقد.
و « ضَوَى إليه » و « انْضَوَى إليه » مال إليه ومثله ضَوَى إليه المسلمون.
ومنه حَدِيثُ مُوسَى (ع) : « فَمَنْ لَجَأَ إِلَيْكَ وَانْضَوَى إِلَيْكَ ». أي مال إليك وانضم و « ضِئْضِئُ الشيء » أصله ، ومنه