وهو الذي يموت في الماء ثم يعلو فوق وجهه. يقال : طَفَا الشيء فوق الماء يَطْفُو طَفْواً [ وطفوا ] : إذا علا ولم يرسب.
وَفِي الْخَبَرِ : « اقْتُلُوا مِنَ الْحَيَّاتِ ذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالْأَبْتَرَ ». الطُّفْيَةُ كمدية : خوصة المقل ، وذو الطُّفْيَتَيْنِ من الحيات ما على ظهره خطان أسودان كالخوصتين ، شبه الخطين على ظهر الحية بهما.
و « طَفِئَتِ النار تَطْفَأُ » بالهمز من باب تعب طُفُوءاً : خمدت.
وأَطْفَأْتُ الفتنة : سكنتها.
( طلا )
فِي الْحَدِيثِ : « إِذَا زَادَ الطِّلَاءُ عَلَى الثُّلُثِ فَهُوَ حَرَامٌ » (١).
الطِّلَاءُ ككساء ما طبخ من عصير العنب حتى ذهب ثلثاه ويبقى ثلثه ويسمى بالمثلث.
والطِّلَا : ولد الظبية ، والولد من ذوات الظلف ، والجمع « أَطْلَاءٌ » مثل سبب وأسباب.
و « الطَّلِيُ » بالفتح : الصغير من أولاد المعز. قال الجوهري : وإنما سمي به لأنه يُطْلَى أي تشد رجله بخيط إلى وتد أياما ، وجمعه « طُلْيَانٌ » مثل رغيف ورغفان.
والطُّلَى : الأعناق ، واحدها طُلْيَةٌ. وعن الفراء طلاه.
والطَّلْيُ بالفتح فالسكون معروف ، يقال : طليته بالدهن وغيره طليا واطليت على افتعلت.
والطّلَاوَةُ مثلثة : الحسن والبهجة ، وطَلَاوَةُ الإسلام حسنه وبهجته. ومنه حَدِيثُ أَهْلِ الْبَيْتِ : « فَمَنْ عَرَفَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (ص) وَاجِبَ حَقِّ إِمَامِهِ .. وَعَلِمَ فَضْلَ طَلَاوَةِ إِسْلَامِهِ (٢).
( طما )
طَمَا الماء يَطْمُو طُمُوّاً ويَطْمِي طُمِيّاً فهو طَامٍ : إذا ارتفع وملأ النهر ـ قاله الجوهري
__________________
(١) الكافي ج ٦ ص ٤٢٠.
(٢) الكافي ج ١ ص ٢٠٣.