شعره :
قال الأستاذ محمد كاظم الطريحى فى مقدمته لكتاب « غريب القرآن » :
للشيخ فخر الدين شعر متفرق اقتصر أكثره على مدائح ومراثي آل البيت عليهمالسلام فمنه قوله :
طوبى لمن أضحى هواكم قصده |
|
وإلى محبتكم إشارة رمزه |
في قربكم نيل المسرة والمنى |
|
وجنابكم متنزه المتنزه |
قلبى يهيم بحبكم تفريطه |
|
في مثلكم والله غاية عجزه |
يضحى كدود القز يتعب نفسه |
|
في نسجه وهلاكه في نسجه |
أسفاره :
حصلت له أسفار متعددة في تواريخ مختلفة ، منها سفره إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج سنة ١٠٦٢ ، وسفره إلى خراسان لزيارة الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام حيث أقام بطوس مدة ، وذهابه إلى أصبهان ومكثه هناك مدة من الزمن أيضا.
ويبدو أنه في تنقلاته وأسفاره كان لا يخلو من الاشتغال بالعلم والأخذ والإفادة والالتقاء برجالات العلم ، كما أنه لم يفتر عن التأليف والتصنيف في هذه الأسفار ، فقد أنجز طائفة من مؤلفاته في بلدان صرح بها في آخر بعض كتبه.
هكذا شأن العلماء الذين لم يجدوا متعة في الحياة أحسن من الكتاب والقلم والقرطاس ، غير عابئين بسائر المتع والملذّات.
آثاره العلمية :
كان شيخنا المترجم له خصب التأليف كثير الكتابة محققا مدققا ذائع الصيت في الأوساط العلمية ، وإليك فيما يلي ثبتا بأسماء كتبه حسب ما اطلعنا عليه :