عَفَيْتُ وأَعْفَيْتُ لغتان ، وروي « أرخو » بقطع الهمزة والخاء المعجمة ، وروي « أرجوا » بالجيم وأصله أرجئوا بهمزة فخفف بمعنى أخروها ، ومعنى الكل تركها على حالها ، أما الأخذ من طولها وعرضها للتحسين فحسن.
والطائر الْعَافِي : المستوفي الجناحين يذهب حيث شاء.
( عقا )
فِي حَدِيثِ خَيْمَةِ آدَمَ الَّتِي هَبَطَ بِهَا جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ : « كَانَ أَوْتَادُهَا مِنْ عِقْيَانِ الْجَنَّةِ ».
هو بالكسر : الذهب الخالص. وقيل : ما ينبت منه نباتا وليس مما يحصل من الحجارة.
( علا )
قوله تعالى : ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) [ ٨٧ / ١ ] قال الشيخ أبو علي : إن الأعلى نظير الأكبر ، ومعناه العالي بسلطانه وقدرته وكل دونه في سلطانه ، ولا يقتضي ذلك المكان ثم أنشد عليه قول الفرزدق (١) :
إن الذي سمك السماء بنى لنا |
|
بيتا دعائمه أعز وأطول |
قوله تعالى : ( أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى ) [ ٧٩ / ٢٤ ] أي لا رب فوقي. وقيل : معناه أنا الذي أنال بالضرر غيري ولا ينالني غيري ، وكذب اللعين.
قوله تعالى : ( فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ ) [ ٦٩ / ٢٢ ] أي مرتفعة القصور والدرجات. وقيل : علو الجنة على وجهين : علو الشرف والجلالة ، وعلو المكان والمنزلة بمعنى أنها مشرفة على غيرها ، والجنة درجات بعضها فوق بعض كما أن النار دركات.
قوله تعالى : ( هذا صِراطٌ ) أي طريق الخلق عَلَيَ [ ١٥ / ٤١] أي لا يفوتني منهم أحد.
قوله تعالى : ( عَلا فِي الْأَرْضِ )
__________________
(١) هو همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال ، انظر ترجمته في الشعر والشعراء لابن قتيبة ، والبيت في ديوانه ص ٧١٤.