وذلك لبعده من الاستطراق ونزاهته.
وَفِي حَدِيثِ مَكَّةَ « يَأْتِيهَا رِزْقُهَا مِنْ ثَلَاثَةِ سُبُلٍ مِنْ أَعْلَاهَا وَأَسْفَلِهَا وَالثَّنِيَّةِ ». أي من المعلى ومن المسفلة والثنية وهي عقبة المدنيين.
وفِيهِ « يُسْتَحَبُّ دُخُولُ مَكَّةَ مِنْ أَعْلَاهَا ». أي من جانب عقبة المدنيين. قيل : وهذا لكل قادم سواء قدم من طريق المدينة أم غيره تأسيا بالنبي (ص). وقيل : هو مختص بالمدني. قيل : والشامي.
و « الْعُلَا » بالضم والقصر موضع من ناحية وادي القرى نزل فيه رسول الله (ص) في طريقه إلى تبوك وبه مسجد.
وفِيهِ : « الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى » (١). الْعُلْيَا بضم العين فتقصر وبفتحها فتمد ، والضم مع القصر أكثر قيل : هي المنفقة والسفلى السائلة. وقيل : الْعُلْيَا هي المعطية والسفلى الآخذة. وقيل : المانعة.
و « عُلْوُ الدار » بضم عين وكسرها : خلاف السفل.
و عَلَا عُلُوّاً من باب قعد : ارتفع ، فهو عَالٍ.
و « تَعَالَى الله » تنزه عما لا يليق بشأنه.
وتَعَالَى النهار : ارتفع.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ : « فَإِذَا هُوَ يَتَعَلَّى عَنِّي » أَيْ يَتَرَفَّعُ عَلَيَّ.
وَفِي الدُّعَاءِ : « وأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الْأَعْلَى ». قيل : هو جماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلى عليين ، وهو اسم جاء على فعيل ، ومعناه الجماعة كالصديق والخليط يقع على الواحد والجمع.
و « الملأ الْأَعْلَى » هم الملائكة. وقيل نوع منهم وهم أعظم قدرا.
وعَلَا في المكان يَعْلُو عُلُوّاً.
وعَلَا في الشرف يَعْلَى بالفتح عَلَاءً.
وعَلَوْتُهُ بالسيف : ضربته.
ومَعَالِي الأمور : مكتسب الشرف ، الواحد مَعْلَاةً بفتح الميم.
والْعِلَاوَةُ بالكسر : ما علق على البعير
__________________
(١) الكافي ج ٤ ص ٢٦.