الْقَهَوِيُ والجراب الْقَهَوِيُ. والْقَهْوَةُ : الخمر. قال الجوهري : سميت بذلك لأنها تُقْهِي ، أي تذهب بشهوة الطعام.
( قيا )
فِي الْحَدِيثِ : « الرَّاجِعُ فِي هِبَتِهِ كَالرَّاجِعِ فِي قَيْئِهِ » (١).
الْقَيْءُ بالفتح والهمز : ما يخرج من الفم من الغذاء بعد ما يدخل في الجوف ، يقال : قَاءَ يَقِيءُ قَيْئاً من باب باع : إذا خرج منه ما أكله ، وتَقَيَّأَ : تكلف الْقَيْءَ.
وَفِي الْحَدِيثِ : « لَيْسَ فِي الْقَيْءِ وُضُوءٌ » (٢).
وفِي حَدِيثِ ثَوْبَانَ : مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَقَيَّأَ فَعَلَيْهِ الْإِعَادَةُ.
باب ما أوله الكاف
الكاف المفردة جاءت لمعان :
للتشبيه وهو كثير.
والتعليل كقوله تعالى : ( وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ ) [ ٢٨ / ٨٢ ] ( كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولاً ) [ ٢ / ١٥١ ] أي لأجل إرسالي فيكم رسولا منكم ـ قاله الأخفش ( وَاذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ ) [ ٢ / ١٩٨ ].
والاستعلاء ذكره الأخفش والكوفيون مستشهدا بقول بعضهم وقد قيل له : كيف أصبحت؟ فقال : كَخَيْرٍ ، أي على خير ، وقيل : المعنى بخير ولم يثبت ، وقيل للتشبيه على حذف مضاف أي كصاحب خير ، وقوله : « كن كَمَا أنت » على أن المعنى على ما أنت عليه.
وللنحويين هنا أعاريب :
( أحدها ) أن ما موصولة وأنت مبتدأ حذف خبره.
( الثاني ) أنها موصولة وأنت خبر حذف
__________________
(١) الاستبصار ج ٤ ص ١٠٩ وفيه « من رجع » بدل « الراجع ».
(٢) الإستبصار ج ١ ص ٨٣.