وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُ (١) كَانَ عَامِلَ عَلِيٍّ (ع) عَلَى الْكُوفَةِ ، وَقَدْ بَلَغَهُ عَنْهُ أَنَّهُ ثَبَّطَ النَّاسَ عَنِ الْخُرُوجِ إِلَيْهِ لَمَّا نَدَبَهُمْ لِحَرْبِ أَصْحَابِ الْجَمَلِ.
( وشا )
قوله تعالى : ( مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها ) [ ٢ / ٧١ ] أي ليس فيها لون يخالف معظم لونها ، والأصل فيها وشية كالصلة والزنة ، مأخوذة من وَشْيِ الثياب : إذا نسجه على لونين.
وثور مُوَشًّى : في وجهه وقوائمه سواد.
وَفِي الْحَدِيثِ : « يُكْرَهُ ثِيَابُ الْحَرِيرِ وَثِيَابُ الْوَشْيِ ». بفتح الواو وسكون الشين : نقش الثوب من كل لون.
ووَشَىَ الثوب كرعى وَشْياً : حسنه ونقشه.
وثوب وَشِيٌ : ثوب منقوش : وجمعه « وشَاةٌ » بالكسر.
ومنه الْحَدِيثُ : « اشْتَرِ جُبَّةَ خَزٍّ وَإِلَّا فَوَشْيٍ ».
ووَشَى به إلى السلطان : نَمَّ وسعى ، فهو واش ، يقال : « وشَىَ كلامه » أي كذب.
و « الْوَشَّا » بياع الوشي ، ولقب رجل من رواة الحديث (٢).
( وصا )
قوله تعالى : ( يُوصِيكُمُ اللهُ ) [ ٤ / ١١ ]
__________________
(١) هو عبد الله بن قيس ، كان واليا على البصرة أيام عمر وعثمان ، وقصته في أمر التحكيم واجتماعه مع عمرو بن العاص مشهورة ، وكان يبغض أمير المؤمنين (ع) بغضا شديدا. انظر الكنى والألقاب ج ١ ص ١٥٨ ـ ١٦٠.
(٢) هو الحسن بن علي بن زياد البجلي الكوفي من أصحاب الرضا (ع) وكان من وجوه هذه الطائفة وعينا من عيونها ، وله كتب ومؤلفات. الكنى والألقاب ج ٣ ص ٢٤٦.