الخليل « ويك » كلمة و « أن » كلمة أخرى ، وعن الفراء : سقط ابن الأعرابي في الركية ، فقال : ويكأنه ما أخطأ الركية ، فجعلها كلمة موصولة.
باب ما أوله الهاء
الهاء المفردة
حرف من حروف المعجم ، وهي من حروف الزيادات ، فتزاد في الوقف لبيان الحركة نحو « لِمَهْ » و ( سُلْطانِيَهْ ) و ( مالِيَهْ ) و « ثُمَّهْ » و « مَهْ » يعني ثم ما ذا.
قال بعض المفسرين في ( كِتابِيَهْ ) [ ٦٩ / ١٩ ] و ( مالِيَهْ ) [ ٦٩ / ٢٨ ] : حق الهاء أن تسقط في الوصل وقد استحق الوقف إيثارا لثبات الهاء آت في المصحف.
قال الجوهري : وتزاد في كلام العرب للفرق بين الفاعل والفاعلة مثل ضارب وضاربة ، والمذكر والمؤنث في الجنس مثل امرىء وامرأة ، وبين الواحد والجمع نحو بقرة وبقر ، ولتأنيث اللفظة وإن لم تكن تحتها حقيقة تأنيث نحو قربة وغرفة ، وللمبالغة نحو علامة ونسابة وهذا مدح وهلباجة وفقاقة وهذا ذم. قال : وما كان منه مدحا يذهبون بتأنيثه إلى تأنيث الغاية والنهاية والداهية ، وما كان ذما يذهبون به إلى تأنيث البهيمة ، وما كان واحدا من جنس يقع على الذكر والأنثى نحو بطة وحية. قال : وتدخل على الجمع لثلاثة أوجه : ( أحدها ) أن تدل على النسب نحو المهالبة. ( والثاني ) أن تدل على العجمة نحو