التَّوْبَةَ مِنْ عِبَادِهِ ، وَأَمَّا الثَّاءُ فَالثَّابِتُ الْكَائِنُ ( يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ) ، وَأَمَّا الْجِيمُ فَجَلَّ ثَنَاؤُهُ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ ، وَأَمَّا الْحَاءُ فَحَقٌّ حَيٌّ حَلِيمٌ ، وَأَمَّا الْخَاءُ فَخَبِيرٌ بِمَا يَعْمَلُ الْعِبَادُ ، وَأَمَّا الدَّالُ فَدَيَّانُ يَوْمِ الدِّينِ ، وَأَمَّا الذَّالُ فَـ ( ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ ) ، وَأَمَّا الرَّاءُ فَرَءُوفٌ بِعِبَادِهِ ، وَأَمَّا الزَّايُ فَزَيْنُ الْمَعْبُودِينَ ، وَأَمَّا السِّينُ فَالسَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، وَأَمَّا الشَّيْنُ فَالشَّاكِرُ لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَمَّا الصَّادُ فَصَادِقٌ وَعْدُهُ وَوَعِيدُهُ ، وَأَمَّا الضَّادُ فَالضَّارُّ النَّافِعُ ، وَأَمَّا الطَّاءُ فَالطَّاهِرُ الْمُطَهَّرُ ، وَأَمَّا الظَّاءُ فَالظَّاهِرُ الْمُظْهِرُ لِآيَاتِهِ ، وَأَمَّا الْعَيْنُ فَعَالِمٌ بِعِبَادِهِ ، وَأَمَّا الْغَيْنُ فَغِيَاثُ الْمُسْتَغِيثِينَ ، وَأَمَّا الْفَاءُ فَفَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، وَأَمَّا الْقَافُ فَقَادِرٌ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ ، وَأَمَّا الْكَافُ فَالْكَافِي الَّذِي ( لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) [ وَ ( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ) ] وَأَمَّا اللَّامُ فَـ ( لَطِيفٌ بِعِبادِهِ ) ، وَأَمَّا الْمِيمُ فَمَالِكُ الْمُلْكِ ، وَأَمَّا النُّونُ فَـ ( نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) مِنْ نُورِ عَرْشِهِ ، وَأَمَّا الْوَاوُ فَوَاحِدٌ صَمَدٌ ( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ) ، وَأَمَّا الْهَاءُ فَهَادٍ لِخَلْقِهِ ، وَأَمَّا اللَّا فَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ ( لا شَرِيكَ لَهُ ) ، وَأَمَّا الْيَاءُ فَيَدُ اللهِ بَاسِطَةٌ عَلَى خَلْقِهِ (١).
و « هذا على هِجَا هذا » أي عَلَى شِكْلِهِ.
( هد )
قوله تعالى : ( اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ) [ ١ / ٦ ] أي ادللنا عليه وثبتنا عليه.
وَعَنِ الصَّادِقِ (ع) : « أَرْشِدْنَا لِلُزُومِ الطَّرِيقِ الْمُؤَدِّي إِلَى مَحَبَّتِكَ وَالْمُبَلِّغِ إِلَى جَنَّتِكَ وَالْمَانِعِ مِنْ أَنْ نَتَّبِعَ أَهْوَاءَنَا فَنَعْطَبَ أَوْ نَأْخُذَ بِآرَائِنَا فَنَهْلِكَ » (٢).
قوله تعالى : ( وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها ) [ ٣٢ / ١٣ ] أي على
__________________
(١) معاني الأخبار ص ٤٤ والزيادات التي بين قوسين منه.
(٢) البرهان ج ١ ص ٥١ ، وفيه « والمبلغ دينك » بدل « والمبلغ إلى جنتك ».