باب ما أوله الجيم
( جا )
فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) : « لَأَنْ أَطَّلِيَ بِجِوَاءِ قِدْرٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَطَّلِيَ بِالزَّعْفَرَانِ ». يريد به سواد القدر ، من الْجُؤْوَةِ ، وهي لون الحمرة تضرب إلى السواد.
و « جأى عليه جأيا » أي عض قاله الجوهري.
( جأجأ )
فِي الْحَدِيثِ : « يَنْبَغِي لِمَنْ سَجَدَ سَجْدَةَ الشُّكْرِ أَنْ يُلْصِقَ جُؤْجُؤَهُ بِالْأَرْضِ ».
الْجُؤْجُؤُ : بضم المعجمتين من الطائر والسفينة صدرهما.
وقيل : الْجُؤْجُؤُ عظام الصدر ، ومنه حَدِيثُ سَفِينَةِ نُوحٍ (ع) : « فَضَرَبَتْ بِجُؤْجُؤِهَا حَوْلَ الْجَبَلِ » (١). والمراد بالجبل ما قرب من نجف الكوفة.
والجمع : الْجَآجِئ.
و « جَأْجَأْتُ بالإبل » إذا دعوتها للشرب ـ قاله الجوهري نقلا عن الأموي.
( جبا )
قوله تعالى : ( ثُمَ اجْتَباهُ رَبُّهُ ) أي اختاره واصطفاه وقربه إليه.
قوله : ( وَاجْتَبَيْناهُمْ ) أي اخترناهم ، ومثله : ( يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ ).
قوله : ( لَوْ لا اجْتَبَيْتَها ) أي هلا اخترتها لنفسك ، وقيل : هلا تقبلتها من ربك ، وقيل : هلا أبيت بها من قبل نفسك ، فليس كل ما تقوله وحيا من السماء.
قوله : ( يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ ) أي يجمع ، قيل : كلهم قرأ بالياء من تحت غير نافع فإنه قرأ بالتاء على التأنيث.
و « يُجْبَى لهم الفيء » أي يجمع لهم الخراج.
والْجَابِي : الذي يدور في الْجِبَايَةِ (٢).
يقال : « جَبَيْتُ الخراج جِبَايَةً » و
__________________
(١) الكافي ٢ / ١٢٤.
(٢) يذكر في « شعر » الجبائي ـ ز.