أهل التوحيد فليتق الله كلّ مجازف عنيد (١).
وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام في خبر سفيان بن السمط قال : الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس ، شهادة لا إله إلّا الله وحده لا شريك له وأنّ محمّداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وحجّ البيت وصيام شهر رمضان (٢).
وقال سلام الله عليه في خبر سماعة : الإسلام شهادة ان لا إله إلّا الله ، والتصديق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبه حقنت الدماء ، وعليه جرت المناكح والمواريث ، وعلى ظاهره جماعة الناس (٣).
وقال الإمام محمّد الباقر عليه السلام في صحيح حمران بن أعين من جملة حديث : والإسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلّها ، وبه حقنت الدماء ، وعليه جرت المواريث ، وجاز النكاح ، واجتمعوا على الصلاة والزكاة والصوم والحجّ ، فخرجوا بذلك من الكفر وأضيفوا إلى الإيمان (٤).
قال مغنية : قال صاحب مصباح الفقيه الآغا رضا الهمداني في الجزء الثالث من كتاب الطهارة ص٤٩ : من أقر بالشهادتين يعامل معاملة المسلمين من جواز المخالطة والمناكحة والتوارث حتّى ولو علم نفاقه وعدم اعتقاده (٥).
__________________
١ ـ الفصول المهمّة في تأليف الأمّة : ١٨ ـ ١٩.
٢ ـ الكافي ٢ : ٢٤.
٣ ـ المصدر السابق : ٢٥.
٤ ـ الكافي ٢ : ٢٦ ، الحديث٥ ، باب (الإيمان يشرك الإسلام والإسلام لا يشرك الإيمان).
٥ ـ الشيعة في الميزان : ١١٦.