وأنّهم كالشيعة في كلّ أثر يترتّب على مطلق المسلمين.
وهذا في غاية الوضوح من مذهبنا لا يرتاب فيه ذو اعتدال منّا.
الفصل الخامس : في صحاح السنّة الحاكمة على أهل الأركان الخمسة بدخول الجنّة وفيه من البشائر ما تقرّ به النواظر.
الفصل السادس : في لمعة من فتاوى علماء أهل السنّة بإيمان أهل الأركان الخمسة كافّة واحترامهم ونجاتهم جميعاً وفيه فتاوى كثيرة من أعلام الأُمّة.
الفصل السابع : في بشائر السنّة للشيعة ويا لها من بشائر تحكم بفلاحهم في الدنيا وسعادتهم في اليوم الآخر. وهي صحاح متضافرة من طريق العترة الطاهرة ، ومنها ما أخرجه محدّثو أهل السنّة بأسانيدهم وطرقهم.
الفصل الثامن : فيمن تأوّلوا من السلف فخالفوا الجمهور ولم يقدح ذلك في عدالتهم والغرض إثبات معذرة المتأوّلين (١).
__________________
١ ـ الفصول المهمّة ، الفهرست : ٢٠٥.