الشيخ علي أبو الحسن الخنيزي
١٢٩١ ـ ١٣٦٣ هـ / ١٨٧٤ ـ ١٩٤٤ م
من كبار أعلام الجزيرة العربية ( السعودية ) وباعث النهضة العلمية في منطقة القطيف ... كان من رجال الوحدة الإسلامية له كتاب يقع في ( ٩٤٩ ) صفحة من القطع الكبير في مجلدين ، صدر عن دار الفكر في بيروت سنة ١٣٧٦ هـ / ١٩٥٦ م ، يكشف عن معالم منهجية الشيخ الخنيزي في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية ...
وقد جاء في الصفحة الأولى في تعريف الكتاب إنّه معول يهدّ من الطائفية البغيضة : أسسها المنهارة ، ويدعو للوحدة والتآلف ، دعوة تتمثّل هذه في الآية الكريمة : (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (١).
وهذا الكتاب هو آخر مؤلّفات الإمام الخنيزي ما إن أكمله حتّى عاجلته المنية فكأنّه وصيته الأخيرة لمجتمعه وأُمّته.
ومن اطّلع على هذا الكتاب من الباحثين والمحقّقين كالعلّامة السيّد
__________________
١ ـ النحل (١٦) : ١٢٥.