لكي تكون أبواب البحث فيها مفتوحة على أساس الالتزام بالحقّ والاحتجاج بالدليل ، وتكون القلوب مفتوحة ومستعدّة لقبول ما انتهى إليه البحث حسب الدليل ، مع رعاية جانب الإنصاف وأدب الجدال بالتي هي أحسن ، ومع النظر إلى تلك المسائل الخلافية من منظار التقريب والتحبيب سعياً إلى الوفاق مهما أمكن ، لا من منظار الخلاف والخصام سعياً إلى الشقاق.