١ ـ تؤخذ عقائد كلّ مذهب عن طريق الكتب المعتبرة والعلماء المعتبرين في ذلك المذهب ، ولا يستند إلى الشائعات والأقوال الشاذّة والنادرة ، وإلى قول ومعاملة العوام ، ونقل خصوم ذلك المذهب.
٢ ـ يجب مراعاة الأمانة والآداب والإنصاف عند نقل ونقد الآراء.
٣ ـ يعتمد على منطوق الأقوال المتفق عليها من جميع المذاهب ، ولا يعتمد على المفاهيم ودلالاتها المرفوضة من قبل تلك المذاهب ، والامتناع عن نسبتها إليهم.
٤ ـ النفي والإثبات لعقيدة ما من قبل علماء مذهب معين ينبغي أن يقبل منهم على السواء ، ولا يصرّ على نسبة ما يرفضونه إلى المذهب ، كما هو شائع في جملة من المسائل.
٥ ـ إنّ المعيار في عقائد الإمامية هو منهج المتكلّمين والفقهاء المجتهدين منهم ، والآراء المتفق عليها والمشهورة لديهم ، وليست الشاذّة والنادرة منها ، ولا الأقوال النابعة من النظرة الشخصية والطائفية والراويات غير المعوّل عليها. وعند أهل السنّة كذلك. فإنّ المعيار هو آراء أهل الخبرة من المذاهب ، ليس بدع السلفية وأهل الحديث الذين ينكرون المذاهب أصلاً ، ولا يعتمد على الشائعات والأقوال النادرة عندهم.
٦ ـ في البحث والمناظرات يجب مراعاة احترام أئمة المذاهب ، والعلاقة العاطفية التي تربطهم بمتعلقيهم والتابعين لهم ، وأن لا تؤدّي هذه البحوث والمناظرات إلى عواقب سيّئة بين المذاهب ، وإلّا فالإمساك عنها هو المتعين.