الإيجابية المتفق عليها بين الطرفين ، فمثلاً : عند البحث عن مسألة الخلافة والإمامة ـ وهي أم المسائل بين الشيعة والسنّة ـ نرى اتفاقهم على ضرورة وجود حكومة إسلامية ، وهي مسألة أصبحت في طي النسيان ، والخلاف في مسألة الجبر والاختيار يتضمن اتفاق الطرفين على تنزيه البارئ وعجل الله تعالى فرجه عن الظلم والعجز ... وهكذا.
١٧ ـ يجب على أتباع المذاهب أن يسلموا أنّ الدفاع عن مذهب ما بالطرق الهادئة والبعيدة عن الضوضاء أصوب وأقرب إلى المصلحة الإسلامية العليا ، وأنّ أتباع أهل البيت والسائرين على نهجهم أولى من غيرهم في مراعاة هذا الجانب.
١٨ ـ الابتعاد عن التعصّب المذهبي ، وتجنّب الانشقاق داخل الفرق الإسلامية كما حدث في التأريخ الإسلامي المسطور وذكر في كتب الملل والنحل ، وأن لا ينظر إلى الاختلاف الجزئي على أنّه منشأ وسبب لإيجاد الفِرَق.
١٩ ـ الترحيب بالمباحثة والحوار الهادف والبنّاء بين المذاهب الإسلامية.
٢٠ ـ إعطاء الفرصة لجميع المذاهب للدفاع عن نفسها ، ودفع الاتّهامات والشبهات الواردة في شأنها ، وهذا بحد ذاته يعتبر خطوة عملية في طريق المعرفة الصحيحة للمذاهب ورفع الالتباسات حولها.
١ ـ التعرّف على الآراء المشتركة للمذاهب ومقايستها مع نسبة المسائل الخلافية.
٢ ـ العناية بالفقه المقارن على مستوى جميع المذاهب الفقهية.