كقدوة حسنة في هذا السبيل ، فمن علماء الشيعة : الشيخ الطوسي ، والشيخ الطبرسي قديماً ، والسيّد شرف الدين ، والسيّد البروجردي ، والسيّد محسن الأمين ، والشيخ كاشف الغطاء ، ومن علماء أهل السنّة : شيوخ الأزهر : الشيخ سليم البشري ، والشيخ عبد المجيد سليم ، والشيخ محمود شلتوت ، وكذا جميع مؤسّسي وحماة ( دار التقريب ) من علماء المسلمين.
١ ـ إنّ الدافع السياسي كان له أثر كبير في إيجاد وتغذية وتنمية الخلافات بين المسلمين ، ولكن مع وجود النقاط السلبية فهناك نقاط إيجابية في تأريخ الإسلام يجب الإشادة بها.
٢ ـ إنّ منهج علي ومعاملته مع الخلفاء قبله يجب ان يدرس ويحلل تحليلاً دقيقاً ويعمل به ، وهذا المنهج مثبت في كتب التأريخ ، وكتاب نهج البلاغة ، وكذا طريقة ومنهج الأئمّة الآخرين من أهل البيت.
٣ ـ دراسة وتحليل سيرة السلف الصالح من التابعين وعلماء الإسلام ، والملوك ، والوزراء والقضاة المسلمين من مختلف المذاهب ، الذين أثبتوا نزاهتهم وأمانتهم وابتعادهم عن التعصّب المذهبي ، وبذلوا جهودهم في سبيل المصلحة الإسلامية العامة.
٤ ـ العناية بالكتب التي كتبها العلماء لأجل نصيحة وإصلاح الحكام والملوك والوزراء من غير أهل مذهبهم ، والتي أشادوا فيها بأعمالهم الصالحة رغم اختلاف مذاهبهم.
٥ ـ إكرام الحكومات الشيعية والسنيّة التي بنت علاقات حسنة فيما بينها في الماضي ، وإدانة الطرق والأساليب العدائية التي سادت بينهم ، وخصوصاً