العلاقات بين الخلفاء العثمانيين والصفويّين ، والتي تركت آثارها السلبية لحدّ الآن.
٦ ـ الانتباه إلى الدور المهم الذي قامت به الحكومات في تغيير المذاهب في المناطق التي كانت تحت سيطرتها وهذا التغيير ـ الذي كان يأخذ في بعض الأحيان طابع العنف والخشونة ـ ترك آثاراً سيئة بعد ذلك.
٧ ـ ضرورة إبعاد المذاهب عن آثار سياسات تلك الحكومات ، وحصر الخلافات المذهبية في الإطار العلمي القائم على الدليل والبرهان والاجتهاد فحسب.
٨ ـ الالتفات إلى مسألة مناصرة ومؤازرة علماء الشيعة والسنّة للحكومات الإسلامية في الماضي مقابل أعداء الإسلام كلّما استوجب الأمر ذلك ، لاسيّما مواجهتهم معاً للاستعمار الغربي والثقافات الاستعمارية المدمرة خلال القرنين الأخيرين.
٩ ـ دعم المؤتمرات والاتفاقيات السياسية والاقتصادية والثقافية التي عقدتها الدول والحكومات الإسلامية ، والتي أريد من ورائها المصلحة الإسلامية العامة.
١٠ ـ السعي إلى إيجاد جبهة سياسية متحدة بين المسلمين مقابل الأجانب وأعداء الإسلام.
١١ ـ السعي إلى تنمية الوعي السياسي والثقافي للمسلمين ، وتبيين الأضرار الناشئة من اختلاف المسلمين على مدى التأريخ الإسلامي ، وتقديم وإظهار نماذج واضحة للوحدة السياسية في العالم الإسلامي.