أو ينقص على مجرى الطبيعي كزيادة إصبع ونقصانه ، والمراد هنا ما زاد في الدين أو نقص عنه ، يقال :
عَابَ المتاع عَيْباً من باب سار فهو عَائِبٌ ، وعَابَهُ صاحبه فهو مَعِيبٌ. والْمَعَايِبُ : الْعُيُوبُ. و « الْعَيْبَةُ » بالفتح : مستودع الثياب أو مستودع أفضل الثياب. وعَيْبَةُ العلم ـ على الاستعارة ـ ومِنْهُ « الْأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَةُ عِلْمِي ».
باب ما أوله الغين
(غبب)
فِي الْحَدِيثِ : « الْإِدِّهَانُ غِبّاً » (١).
هو بكسر الغين والباء المشددة يعني في يوم وفي يوم لا يكون ،ومثله « زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُبّاً ».
ومثله « أَغِبُّوا فِي زِيَارَةِ الْمَرِيضِ ».
والْغِبُ في زيارة القبور في كل أسبوع. والْغِبُ بالكسر أيضا : عاقبة الشيء والْمَغَبَّةُ بالفتح مثله. ومنه الْحَدِيثُ الْقُدْسِيُ : « يَا مُوسَى مَا ضَرَّكَ مَا زُوِيَ عَنْكَ إِذَا حُمِدَتْ مَغَبَّتُهُ ».
يعني عاقبته. وغَبَ اللحم وأَغَبَ : إذا أنتن. وغَبَ الرجل : إذا جاء زائرا بعد أيام. وغَبَبْتُ عن القوم أَغُبَ من باب قتل غِبّاً بالكسر : إذا أتيتهم يوما بعد يوم ، ومنه « حمى الْغِبِ ». و « غَبَّتِ الماشية » من باب ضرب غَبّاً وغُبُوباً : إذا شربت يوما وظمأت يوما والقديد الْغَابُ : اللحم المنتن اليابس
(غرب)
قوله تعالى : ( أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ ) [ ٥ /٣١ ] قيل الحكمة في أن الله تعالى بعث إلى قابيل لما
__________________
(١) مكارم الأخلاق ص ٥١.