عَبَّاسٍ حِينَ أَخَذَ مَالَ الْبَصْرَةِ » فَلَمَّا رَأَيْتَ الزَّمَانَ عَلَى ابْنِ عَمِّكَ قَدْ كَلِبَ وَالْعَدُوَّ قَدْ حَرِبَ ».
وَ « كُلَيْبُ تَسْلِيمٍ « رَجُلٌ مِنَ الرُّوَاةِ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ لَمْ يَجِئْ شَيْءٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ (ع) إِلَّا سَلَّمَهُ فَسُمِّيَ كُلَيْبَ تَسْلِيمٍ ، تَرَحَّمَ عَلَيْهِ الصَّادِقُ (ع) وَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : تَدْرُونَ مَا التَّسْلِيمُ هُوَ وَاللهِ الْإِخْبَاتُ ، قَالَ اللهُ تَعَالَى : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ ).
وتَكَالَبُوا القوم : تجاهروا بالعداوة و « الْكُلَّابُ » بالضم كتفاح : خشبة أو حديدة معوجة الرأس.
(كوب)
قوله تعالى : ( بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ ) [ ٥٦ / ١٨ ] الْأَكْوَابُ : الأباريق لا عرى لها ولا خراطيم ، واحدها « كُوبٌ » كقفل. قوله : ( وَأَكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ ) [ ٨٨ / ١٤ ] أي على حافات العيون الجارية كلما أراد المؤمن شربها وجدها مملوءة ويشربون بها ما يشتهونه من الأشربة ويتمتعون بالنظر إليها لحسنها.
وَفِي الْحَدِيثِ : « أَكْوَابُهُ ـ يَعْنِي الْكَوْثَرَ ـ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ ».
وبالنصب بنزع الخافض.
وَعَنْ رَسُولِ اللهِ (ص) أَنَّهُ قَالَ : « أَنْهَاكُمْ عَنِ الْكُوبَاتِ ».
وَفِي الْخَبَرِ : « إِنَّ اللهَ حَرَّمَ الْخَمْرَ وَالْكُوبَةَ ».
قيل هي النرد ، وقيل الطبل ، وقيل البربط. وفي الصحاح الْكُوبَةُ الطبل المختصر ، وفي القاموس الْكُوبَةُ بالضم النرد والشطرنج والطبل الصغير ، وعن أبي عبيدة الْكُوبَةُ النرد في كلام أهل اليمن.
باب ما أوله اللام
(لبب)
قوله تعالى : ( إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ ) [ ١٣ / ١٩ ] أولو الْأَلْبَابِ : أولو العقول ، واحدها « لُبٌ » بشدة الباء