وَفِي الْحَدِيثِ عَنِ الْبَاقِرِ (ع) : « الْجِبْتُ وَالطَّاغُوتُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ ».
وَفِي الْخَبَرِ : « الطِّيَرَةُ وَالْقِيَافَةُ مِنَ الْجِبْتِ ».
وَفِي الدُّعَاءِ : « اللهُمَّ الْعَنِ الْجَوَابِيتَ وَالطَّوَاغِيتَ وَكُلَّ نِدٍّ يُدْعَى مِنْ دُونِ اللهِ ».
ويمكن تنزيله على الجميع.
(جلت)
« جَالُوتُ » يأتي ذكره إن شاء الله تعالى
باب ما أوله الحاء
(حتت)
فِي الْحَدِيثِ : « الصَّلَاةُ تَحُتُ الذُّنُوبَ ».
من قولهم تَحَاتَ الشيء : أي تناثر. والْحَتُ : حك الورق من الغصن والمني من الثوب ، يعني يزيل الله تعالى الذنوب من البدن ببركة الصلاة كما يَحُتُ الورق من الشجر.
وَفِي حَدِيثِ الدَّمِ : « يُصِيبُ الثَّوْبَ حَتَّةٌ ».
أي حكة. وو الْحَتُ والحك والقشر سواء ، ومثله « حُتِّيهِ ثم اقرصيه ». قال الأزهري : الْحَتُ أن يحك بطرف حجر أو عود ، والقرص أن يدلك بأطراف الأصابع والأظفار دلكا شديدا ويصب عليه الماء حتى يزول عنه أثره. وحَتَ الورق حَتّاً ـ من باب قتل ـ أزاله. و « حَتَّى » حرف تكون جارة بمنزلة إلى في الانتهاء والغاية ، وعاطفة بمنزلة الواو ، وحرف ابتداء يستأنف بها الكلام بعدها ، كما في قوله : « حَتَّى ماء دجلة أشكل » فإن دخلت على الفعل المستقبل نصبته بإضمار أن ، تقول « سرت إلى الكوفة حَتَّى أدخلها » يعني إلى أن أدخلها ، فإن كنت في حال دخول رفعت ـ كذا قاله الجوهري. وفي القرآن المجيد : ( وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ ) [ ٢ / ٢١٤ ] قرئ بالرفع والنصب ، فمن نصبه جعله غاية ،