مُرْزَأٌ في نفسه وأهله وماله بالأحداث في أمر دنياه. ويُرْوَى » خَامِتَةُ الزَّرْعِ ». بالميم وسيجيء بابه
(خوت)
« خَوَّاتٌ » بالخاء المعجمة وتشديد الواو « ابن جبير » بالجيم والباء الموحدة : اسم رجل من الأنصار صحابي من الخزرج وهو صاحب ذات النحبين بعكاظ. وفِي الْفَقِيهِ : نَزَلَتْ آيَةُ ( كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ ) فِي خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَكَانَ مَعَ النَّبِيِّ (ص) فِي الْخَنْدَقِ.
ـ ثم ذكر القصة إلى آخرها (١). وقيل كأنه من خَاتَ يَخُوتُ : إذا أخلف وعده ، أو من خَاتَ الرجل إذا أسن والْخَوَّاتُ أيضا : الرجل الجريء. والْخَوَاتُ ـ بالتخفيف ـ : دوي جناح العقاب.
وَفِي خَبَرِ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ : « فَسَمِعْنَا خَوَاتاً مِنَ السَّمَاءِ ».
أي صوتا مثل حفيف جناح الطائر الضخم.
باب ما أوله الدال
(دست)
الدَّسْتُ من الثياب : ما يلبسه الإنسان ويكفيه لتردده في حوائجه ، وقيل كلما يلبس من العمامة إلى النعل ، والجمع « دُسُوتٌ » مثل فلس وفلوس.
وَفِي الْحَدِيثِ : « وَصَّانِي الْغُلَامُ بِدَسْتٍ بِدَسْتِشَانَ فِيهِ طِيبٌ ».
يريد به غسول اليد ، وليست الكلمة عربية.
__________________
(١) من لا يحضر ج ٢ ص ٨٢.