باب ما أوله الميم
(متت)
« مَتَّى » كحتّى اسم أب يونس (ع) قال في جامع الأصول : وقيل هو اسم أمه و « متى » اسم استفهام ، نحو ( مَتى نَصْرُ اللهِ ) ، واسم شرط نحو « متى أضع العمامة تعرفوني » ، واسم مرادف للوسط ، وحرف بمعنى « من » وقوله :
متى لجج خضر لهن نئيج
يحتملهما ، ويكون بمعنى « في » في لغة هذيل ، ومنه قولهم : أخرجها متى كمّه.
(مقت)
قوله تعالى : ( كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ ) [ ٤٠ /٣٥ ] أي أعظم بغضا عنده ، والْمَقْتُ البغض. ومثله قوله : ( كانَ فاحِشَةً وَمَقْتاً ) [ ٤ / ٢٢ ] أي ( كانَ فاحِشَةً ) عند الله ( وَمَقْتاً ) في تسميتكم. و « نكاح الْمَقْتِ » كان في الجاهلية ، كانت العرب إذا تزوج الرجل امراة أبيه فأولدها يقولون للولد مقتي. قوله : ( لَمَقْتُ اللهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ ) [ ٤٠ / ١٠ ] أي إذا تبين لكم سوء غب كفركم.
وَفِي الْحَدِيثِ : « ثَلَاثٌ فِيهِنَ الْمَقْتُ مِنَ اللهِ تَعَالَى ».
يقال مَقَتَهُ مَقْتاً من باب قتل : أبغضه أشد البغض عن أمر قبيح ، فهو مَقِيتٌ ومَمْقُوتٌ. وعن الغزالي معنى كون الشيء مبغوضا نفرة النفس عنه لكونه مؤلما ، فإن قوي البغض والنفرة سمي مَقْتاً.
(مكت)
مَكَتَ بالمكان : أقام به.
(موت)
قوله تعالى : ( أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها ) [ ٦ / ١٢٢ ]
قَالَ الْبَاقِرُ (ع) : مَيْتاً لَا يَعْرِفُ شَيْئاً ، وَ ( نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ) إِمَاماً يَأْتَمُّ بِهِ ، ( كَمَنْ