ونَحَتَ من باب ضرب ، ومن باب نفع لغة. و « النُّحَاتَةُ » بالضم : البراية. والْمِنْحَتُ. ما يُنْحَتُ به.
(نصت)
قوله تعالى : ( إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا ) [ ٧ / ٢٠٤ ] الآية قال بعض الأفاضل : لم أجد أحدا من المفسرين فرق بين الاستماع والإنصات ، والذي يظهر لي أن استمع بمعنى سمع والْإِنْصَاتُ توطين النفس على السماع مع السكوت ـ انتهى. قيل إنهم كانوا يتكلمون في صلاتهم أول فرضها ، فكان الرجل يجيء وهم في الصلاة فيقول : كم صليتم؟ فيقولون : كذا وكذا.
وَعَنِ الصَّادِقِ (ع) : الْمُرَادُ اسْتِحْبَابُ الِاسْتِمَاعِ فِي الصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا.
والْإِنْصَاتُ : السكوت والاستماع للحديث ، يقال أَنْصِتُوهُ وأَنْصِتُوا له. والْإِنْصَاتُ للعلماء : السكوت والاستماع لما يقولون. واسْتَنْصَتَ الناس : طلب سكوتهم
(نعت)
فِي الْحَدِيثِ : « الرَّجُلُ يُنْعَتُ لَهُ الْمَرْأَةُ ».
أي توصف له ، من النَّعْتِ : وصف الشيء بما هو فيه من حسن وقبيح ، ولا يقال في القبيح إلا أن يتكلف ، والوصف يقال في الحسن والقبيح. و « كان يُنْعَتُ الزيت والورس لذات الجنب » أي يمدح التداوي بهما لتلك العلة. ويقال نُعِتَ شيء وأَنْعَتَهُ : إذا وصفه ونَعَتَ الرجل صاحبه ـ من باب نفع ـ : وصفه. وأَنْعَتُ لك كذا وكذا : أصفه لك.
(نكت)
فِي الْحَدِيثِ : « إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً مِنْ نُورٍ ».
النُّكْتَةُ في الشيء كالنقطة والجمع « نُكَتٌ » مثل برم وبرام ، ونُكْتَةٌ ونِكَاتٌ مثل برمة وبرام بالضم عامي ، ويقال نَكَتَ علي نُكْتَةً من بول ونقطة من بول.
وَفِي الْحَدِيثِ « بَيْنَا هُوَ يَنْكُتُ ». بضم الكاف أي يفكر ويحدث نفسه ، وأصله