باب ما أوله الكاف
(كثث)
فِي وَصْفِهِ (ص) « كَثُ اللِّحْيَةِ » (١).
ومعناه أن لحيته قصيرة كثيرة الشعر.
(كرث)
فِي الْحَدِيثِ « لَا يَكْتَرِثُ لِهَذَا الْأَمْرِ ».
أي لا يعبأ به ولا يباليه. ومنه حَدِيثُ أَهْلِ الْكِتَابِ فِي الْجِزْيَةِ « كَيْفَ يَكُونُ صَاغِراً وَلَا يَكْتَرِثُ لِمَا يُؤْخَذُ مِنْهُ ».
ولا يستعمل إلا في النفي ، وقد جاء في الإثبات على شذوذ. وكَرَثَهُ الغم يَكْرِثُهُ : اشتد عليه وبلغ المشقة. ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ (ع) : « إِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ [ عِنْدَ اللهِ ] مَنْ كَانَ الْعَمَلُ بِالْحَقِّ أَحَبَّ إِلَيْهِ وَإِنْ نَقَصَهُ وَكَرَثَهُ مِنْ الْبَاطِلِ » (٢).
أي اشتد غمه. والْكُرَّاثُ كرمان وكتان : بقل معروف.
(كشث)
الْكُشُوثُ : نبت يتعلق بأغصان الشجر من غير أن يضرب بعرق في الأرض.
(كوث)
« كُوثَى » بثاء مثلثة كطوبى : اسم من أسماء مكة المشرفة ، وهي اسم بقعة كانت منزل بني عبد الدار (٣).
باب ما أوله اللام
(لبث)
قوله تعالى : ( لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) [٣٧ / ١٤٤ ] اللبث واللَّبَاثُ : المكث ، وقد لَبِثَ يَلْبَثُ لَبْثاً
__________________
(١) مكارم الأخلاق ص ١٠.
(٢) نهج البلاغة ج ٢ ص ٨.
(٣) في المراصد ص ١١٨٥ : منزل بني عبد الدار خاصة.