باب ما أوله الباء
(بجج)
الْبَجِيجَةُ : شيء يفعل الإنسان عند مناغاة الصبي ـ قاله الجوهري.
(بختج)
فِي الْحَدِيثِ « سَأَلْتُهُ عَنِ الْبُخْتُجِ؟ فَقَالَ : إِذَا كَانَ حُلْواً يَخْضِبُ الْإِنَاءَ فَاشْرَبْهُ ».
« الْبُخْتُجُ » بالخاء المعجمة بعد الباء المنقطة واحدة من تحتها والتاء المثناة الفوقانية وفي الآخر جيم :
العصير المطبوخ وعن ابن الأثير : أصله بالفارسية پخته.
(بدج)
فِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ لِعَائِشَةَ « جَمَعَ اللهُ ذَيْلَكِ فَلَا تُبْدِجِيهِ [ تَبْدَحِيهِ ] بِالْحَرَكَةِ ».
أي لا توسعيه بالحركة والخروج ، من قولهم « بَدَجَ [ بَدَحَ ] به » أي باح.
(بذرج)
فِي الْحَدِيثِ « بَقْلَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام الْبَاذَرُوجُ » (١).
هو بفتح الذال نبت يؤكل ، ويقال هو نوع من الريحان الجبلي.
(برج)
قوله تعالى : ( فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ) [ ٤ / ٧٨ ] أي في حصون مرتفعة ، واحدها « برج » وهو القصر والحصن. و « الْبُرُوجُ » في الأصل : بيوت على أطراف القصر ، من « بَرَجَتِ المرأة » إذا ظهرت. وبُرُوجُ السماء : منازل الشمس والقمر والْبُرُوجُ أيضا : الكواكب العظام ، سميت بها لظهورها. قوله تعالى : ( وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ ) [ ٨٥ / ١ ] قال الشيخ أبو علي في تفسير هذه الآية : « الْبُرُوجُ » المنازل العالية ، والمراد هنا منازل الشمس والقمر والكواكب وهي اثنا عشر بُرْجاً ، يسير القمر في كل بُرْجٍ منها يومين وثلاث ، وتسير الشمس في
__________________
(١) مكارم الأخلاق ص ٢٠٣.