الموت وتردد النفس ـ قاله الجوهري ، والجمع الْحَشَارِجُ.
(حلج)
حلج القطن حَلْجاً ـ من باب ضرب ـ فهو حَلَّاجٌ ، والقطن حَلِيجٌ ومَحْلُوجٌ : إذا أخرج حبه منه. و « الْمِحْلَجُ » بكسر الميم : خشبة يُحْلَجُ بها.
(حنج)
يقال « وأَحْنَجَ كلامه » أي لواه.
(حوج)
قوله تعالى : ( وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ ) أي متفرقين ( ما كانَ يُغْنِي عَنْهُمْ ) رأى يعقوب دخولهم متفرقين شيئا قط ( إِلَّا حاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ ) فهو استثناء منقطع ، أي لكن حَاجَةً في نفس يعقوب ( قَضاها ) [ ١٢ / ٦٨ ] وهي إظهار الشفقة عليهم بما قاله لهم ، والْحَاجَةُ تجمع على حَاجَاتٍ وحَوَجٍ على غير القياس ـ قاله الجوهري. قوله : ( فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً ) [ ٥٩ / ٩ ] أي فقر ومحنة. وأَحْوَجَ الرجل كأكرم فهو مُحْوِجٌ ، وقياس جمعه بالواو والنون لأنه صفة عاقل والناس يقولون مَحَاوِيجُ ويستعملون الرباعي هنا متعديا ، فيقولون أَحْوَجَهُ الله إلى كذا.
وَفِي الْحَدِيثِ « كَانَ إِذَا أَرَادَ قَضَاءَ الْحَاجَةِ فَعَلَ كَذَا ».
كنى بذلك المضي إلى الخلاء للتغوط. وقد تكرر
فِي الْحَدِيثِ « مَنْ لَمْ يَفْعَلْ كَذَا فَلَيْسَ لِلَّهِ فِيهِ حَاجَةٌ ».
وهو كناية عن التخلي عنه وعدم الالتفات إليه بالرأفة والرحمة.
باب ما أوله الخاء
(خدج)
فِي الْخَبَرِ « كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ ». أي نقصان وصفت بالمصدر للمبالغة ، يقال خَدَجَتِ