باب ما أوله الذال
(ذحج)
« مَذْحِجُ » كمسجد اسم أكمة باليمن ولدت عندها امرأة من حمير واسمها مذلة ثم كانت زوجة أدد فسميت المرأة باسمها ، ثم صار اسما للقبيلة منهم قبيلة الأنصار ، وعلى هذا فلا ينصرف للتأنيث والعلمية قال الجوهري : مَذْحِجُ أبو قبيلة من اليمن ، وهو مَذْحِجُ بن يحابر بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ ، قال سيبويه : الميم من نفس الكلمة.
باب ما أوله الراء
(رتج)
فِي الْحَدِيثِ « السَّمَاءُ تُفَتَّحُ فَلَا تَرْتَجُ ».
أي لا تغلق ، من أَرْتَجْتُ الباب : أغلقته. ومِنْهُ « أَمَرَنَا النَّبِيُّ (ص) بِإِرْتَاجِ الْبَابِ ».
أي بإغلاقه. وأَرْتَجَ على القارىء : إذا لم يقدر على القراءة.
وَفِي حَدِيثِ فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ وَقَدْ سُئِلَتْ عَنْ إِمَامِهَا فَأُرْتِجَ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ (ص) « ابْنَكِ ابْنَكِ ».
يعني استغلق عليها معرفته. و « الِارْتِتَاجُ » بتاءين مثناتين فوقانيتين بمعنى الانغلاق. و « الرِّتَاجُ » بالكسر : الباب العظيم ، ومثله « الرَّتَجُ » بالتحريك. قال الشاعر :
إلى جارك مثل الرِّتَاجُ المضبب
ورَتِجَ في منطقه رَتَجاً ـ من باب تعب ـ إذا استغلق عليه.
(رجج)
قوله تعالى ( إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا ) [ ٥٦ / ٤ ] قال : يدق بعضها على بعض.