وقال الجوهري : الصَّنْجُ الذي تعرفه العرب ، وهو الذي يتخذ من صفر يضرب أحدهما بالآخر ، وأما الصَّنْجُ ذو الأوتار فيختص به العجم ، وكلاهما معرب. والصَّنْجَةُ : صَنْجَةُ الميزان معرب ، وعن ابن السكيت ولا تقل سنجة ، وقال المطرزي نقلا عنه : الصَّنْجُ ما يتخذ مدورا يضرب أحدهما بالآخر ، ويقال لما يجعل في إطار الدف من النحاس المدورة صغار الصُّنُوجِ أيضا.
(صهلج)
« الصَّهْلَجُ » بالصاد المهملة والجيم : عرق في البدن.
باب ما أوله الضاد
(ضجج)
فِي الْحَدِيثِ « أَرْبَعُ بِقَاعٍ ضَجَّتْ إِلَى اللهِ تَعَالَى ».
أي فزعت فصاحت ، يقال ضَجَ يَضِجُ من باب ضرب : إذا فزع من شيء يخافه فصاح وجلب. وفي الصحاح أَضَجَ القوم إِضْجَاجاً : إذا جلبوا وصاحوا ، فإذا فزعوا من شيء وغلبوا قيل ضَجُّوا يَضِجُّونَ ضَجِيجاً. وسمعت ضَجَّةَ القوم : أي جلبتهم ، ومنه قَوْلُهُ (ع) فِي الْحُجَّاجِ « مَا أَكْثَرَ الضَّجِيجَ وَأَقَلَ الْحَجِيجَ ».
كأنه يريد به رفع الأصوات بالتلبية.
(ضرج)
فِي الْحَدِيثِ « كَرِهَ الصَّلَاةَ فِي الْمُشْبَعِ بِالْعُصْفُرِ الْمُضَرَّجِ بِالزَّعْفَرَانِ ».
أي الملطخ به ، من التَّضْرِيجُ وهو التدمية والتلطيخ ، يقال تَضَرَّجَ بالدم : أي تلطخ به. ومنه ضَرَّجْتُ الثوب تَضْرِيجاً : إذا صبغته بالحمرة ، وهو دون المشبع وفوق المورد. وضَرَجَ أنفَه بالدم : أي أدماه.